مفاجأة وتطورات بقضية مريم مجدي.. مصرية قتلها زوجها في سويسرا بطريقة بشعة

وطن – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بقصة السيدة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، التي لم تعلم أن نهايتها المفجعة ستكون بعد لحاقها بزوجها السويسري من أجل أطفالها وخلافهما لأسباب قد تكون نسبياً مثيرة للجدل في بعض المجتمعات، رغم أن القتل لا يبرره أي سبب وأي حجة كانت.

وبدأت قصة مريم (27 عامًا) حين تزوجت بسويسري أعلن إسلامه وغير اسمه لـ”وليد”، ورغم أن الزيجة استمرت لحوالي 5 سنوات وأثمرت عن طفلتين (خديجة وفاطمة)، إلا أن تغير طباع شريك حياتها بدأ بسبب خلعها للنقاب لمعاناتها من مرض صحي.

وحسبما رصدته (وطن) عن موقع “20min” كان تغير الزوج كفيلاً بوصول علاقته مع زوجته للنهاية لكل بشكل مأساوي وبشع ولهذا نُعت زوجها بالمتطرف، إذ لا يبرر أي دين ما فعله وليد مع مريم مجدي مهما ساءت العلاقة بين الطرفين وأياً كان السبب، وفق العديد من الرواد.

ما قصة مريم مجدي وسفرها إلى سويسرا؟

وعانت مريم على مدى أشهر عديدة من أذى نفسي بعد سفر زوجها بطفلتيهما إلى سويسرا دون علمها، فقررت أن تغامر وتسافر وراء الصغيرتين أملا في استردادهما.

وقبل خطوة واحدة من حسم الأمر واحتضان طفلتيها بحكم قضائي اختفت لمدة 10 أيام، قبل أن يعثر عليها غارقة في أحد أنهار الدولة الأوروبية.

وخرجت أسرة الشابة الراحلة عن صمتها وكشفت الكثير من التفاصيل التي تتعلق بالقصة، مؤكدة أن مريم مجدي عانت مع زوجها التي وصفته بالمتشدد منذ خلافه معها بسبب نقابها وصولا لاختطافه الطفلتين ثم ارتكابه جريمة قتلها.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن شقيق الراحلة أحمد مجدي قوله في مداخلة تلفزيونية إن شقيقته مريم مجدي تعرفت على شاب سويسري، جده مصري الجنسية، من خلال أصدقاء مقربين لها تربطهم صلة قرابة معه.

وأوضح أحمد أن وليد كان وقتها في إجازة بمصر لزيارة أقاربه بعدما أعلن إسلامه وأنهما تزوجا، وكانت البداية جيدة لكن بعد 5 سنوات بدأت تصرفاته تتغير.

وخلال العام الماضي حدث خلافا بين الزوجين وبناء عليه أخذ البنتين وهرب من مصر بعدما أصر على عدم خلع مريم النقاب، رغم أنه بدأ يسبب لها مشاكل في التنفس، وهي مريضة سكر.

  • اقرأ أيضا:
زوج غاضب يقطع رأس زوجته بالسيف لسبب لن تصدقوه! (صور)

وأكد شقيق مريم أن الأطباء في جامعة المنصورة شددوا على ضرورة التنفس الجيد لأخته الراحلة متابعا: “أيضا كان متشددا للغاية ومنعها من الخروج حتى الذهاب إلى السوبر ماركت”.

لجوء مريم مجدي للقضاء

وذكر أحمد أن وليد اختطف ابنتيه في مارس/آذار عام 2023 وهرب بهما إلى سويسرا ولجأت عائلة مريم للتواصل مع جمعيات ومؤسسات خيرية في سويسرا، وسافرت الفتاة وحصلت على الإقامة.

وقضت المحكمة السويسرية لمريم بأن ترى ابنتيها مرتين في الأسبوع ثم ثلاث مرات بإقامة كاملة، واستمر الطرفان على هذا الوضع من منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول.

وأشار أحمد إلى أن الدولة السويسرية دعمتها، فضلا عن حصولها على حكم بنفقة شهرية قدرها 1950 فرنكا، لم يسدد طليقها منها شيئا.

وكانت الراحلة تنتظر جلسة نهائية من المحكمة مقررة في يوم 16 يناير/كانون الثاني 2024، بعد اختيار سكن مناسب للفتاتين لكنها اختفت قبل 10 أيام حتى أعلنت الشرطة السويسرية العثور عليها غارقة.

اتهامات للزوج بقتل زوجته

واتهم أشقاء الراحلة مريم مجدي زوجها بقتلها وأكد شقيقها أحمد أن وليد “طليقها صاحب المصلحة الوحيد في قتلها”، بينما رأى شقيق مريم الآخر حسام أن “زوجها قتلها مرتين، الأولى عندما أخذ الطفلتين في مصر وهرب وتركها 6 أشهر، والمرة الثانية اليوم عندما قتلها ورماها في البحر”.

وجاء في بيان للشرطة السويسرية “عثر على مريم مجدي الطفيلي جثة هامدة على ضفاف نهر الراين بالقرب من Laufen-Uhwiesen ZH وتم القبض على رجل مشتبه به وهو زوجها.”

وأوضحت الشرطة أن مريم مجدي مفقودة في شافهاوزن منذ 31 يناير/كانون الثاني 2024، وأن ظروف الوفاة لا تزال غير واضحة وأن الحادث قيد التحقيق حتى اليوم.

ونقلت وسائل إعلامية عن محمد مجدي شرف محامي مريم مجدي الذي تم توكيله أثناء إجراءات طلاقها قوله: “بدأنا الإجرءات القانونية ونطالب بدفن جثمان مريم في مصر وعودة بناتها لأن عائلة الزوج لا يؤتمنون ولا أحد له مصلحة في وفاتها غير زوجها”.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت بياناً عن الجريمة قالت فيها إنها تتابع مع السلطات السويسرية قضية اختفاء المواطنة «مريم مجدي أحمد الطفيلي»، والتي عثر على جثمانها السبت، مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث