وطن – كشف موقع “والا” العبري الإخباري، الجمعة، أن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها ترفض معظم ملاحظات حركة المقاومة الفلسطينية حماس، لكنها جاهزة لمفاوضات على أساس “اتفاق باريس”.
تقرير الموقع العبري ذكر أن تل أبيب سلمت رد إسرائيل على ورقة حماس حول صفقة تبادل الأسرى، إلى قطر ومصر والولايات المتحدة.
وبعدما ناقش مجلس الحرب الإسرائيلي لساعات عدة رد حماس، جرت محادثات بين كبار المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم في قطر ومصر وأمريكا، تم خلالها نقل الرسائل الإسرائيلية.
تفاصيل الرد الإسرائيلي على شروط حماس
وتابع أن الاحتلال عبر للوسطاء عن رفضه النسبة التي حدّدتها حماس للأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين.
كما عبرت إسرائيل للوسطاء في قطر ومصر عن رفضها مطالب المقاومة الفلسطينية، بخصوص المسجد الأقصى ووضع الأسرى الفلسطينيين في السجون لديها، وقالت إنها غير مقبولة ولا صلة لها بالصفقة الحالية.
ورفض الاحتلال وفق “والا” بحث موضوع رفع الحصار عن غزة خلال مفاوضات تبادل الأسرى، ولن تقبل إسرائيل بسحب قواتها من وسط قطاع غزة وعودة النازحين إلى الشمال في المرحلة الأولى، لكن الاحتلال في الوقت ذاته مستعد للانسحاب من مراكز المدن في القطاع.
وأضاف الموقع أن هذا الرد الذي تم نقله إلى الوسطاء “يشير إلى أنه على الرغم من الرد القاسي لنتنياهو، فإن تل أبيب لا تغلق الباب أمام المفاوضات حول صفقة رهائن محتملة”.
-
اقرأ أيضا:
كيف سيرد “السنوار”؟! .. هدف إسرائيل: “صفقة التبادل والتطبيع مع السعودية”
وقالت إسرائيل للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة “بشكل دائم” إلى البند الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة، بشأن العودة إلى السلام في المرحلة الأولى من الصفقة.
ويعود السبب في ذلك إلى “رفض الاحتلال الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن”، وفق المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لـ”والا”.
كما أوضحت إسرائيل للوسطاء في قطر ومصر أنها غير مستعدة لأن تناقش، في إطار المفاوضات حول صفقة الرهائن، شرط حماس برفع الحصار عن غزة.
وأكدت للوسطاء أن “مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي قدمته حماس في جوابها غير معقول”.
يكفي خروح كل المسلمين بدون إستثناء يوم واحدفقط للمطالبة طغاة بلدانهم بالتحرك ضد الإحتلال ديبلوماسيا فقط هذا كافي لكي يقبل الإحتلال وقف إطلاق النار أكيد، إذن المشكله ليست عند الإحتلال لكن عند طغاة العرب كلهم.