وطن – ردَّت مصادر في المقاومة الفلسطينية، على المعلومات التي تحدثت عن مباحثات خاصة بين حركة حماس والقطريين، وما أثير عن طلب تقدمت به قطر من الحركة “تخفيض سقفها”.
ونقلت قناة “الميادين” عن مصادر نفيها لهذه المعلومات، قولها إنّ وفداً من حماس يزور العاصمة المصرية القاهرة، حيث ستبدأ النقاشات مع القطريين والمصريين.
مصادر في #المقاومة الفلسطينية تنفي لـ #الميادين ما ذُكر عن طلب قطري من حركة #حماس تخفيض سقفها، وتؤكّد أنّ الحركة ستبدأ النقاشات مع القطريين والمصريين في القاهرة غداً.#طوفان_الأقصى https://t.co/hHwg86PYnr
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 7, 2024
وأضافت أنّ حماس أبلغت الوسطاء بأنّ الضغط العسكري لن يؤدي إلى أي تغيير في موقفها، بما في ذلك هجوم إسرائيلي على رفح.
حماس تسلم ردها
يأتي ذلك بعدما سلّمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، ردها إلى كلٍّ من قطر ومصر، بشأن “اتفاق الإطار”، وذلك بعد إنجاز تشاورٍ قيادي داخل أُطرها، ومع فصائل المقاومة.
وقالت حماس، في بيان، إنّ الحركة تعاملت مع المقترح “بروحٍ إيجابية، وبما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى نحو يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادلٍ للأسرى.
وكان القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، قد صرح في مؤتمر صحفي، بأنّ الحركة قدّمت ردها على مقترح باريس بما يضمن وقف العدوان الشامل وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات.
وأضاف أنّ وفداً من الحركة برئاسة خليل الحية سيتوجه إلى القاهرة لمتابعة ملف المقترح في إطار رعاية مصر وقطر.
"وفد من الحركة برئاسة خليل الحية يتوجه إلى القاهرة لمتابعة ملف المقترح في إطار رعاية مصر وقطر"
القيادي في #حركة_حماس أسامة حمدان#فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/YTirghazo4
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 7, 2024
إصرار نتنياهو على العدوان
وصرح حمدان، بأن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة عدوانه “يؤكد أن هدفه الحقيقي هو إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم”.
وقال إن نتنياهو “يتعالى على أزمة السياسية وإخفاقه العسكري”، وإن الحركة “ستمنعه من تحقيق أهدافه بالطرق السياسية والعسكرية”.
وأكد أن الحركة لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن إنهاء العدوان بشكل تام، وإدخال المساعدات، وإيواء النازخين، وضمان الإعمار، ورفع الحصار، وإنجاز عملية تبادل الأسرى.