وطن – قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إنه مع تزايد الغضب العالمي من الحرب الوحشية الإسرائيلية ضد غزة اتضح أن الصين تستغل نفاق الولايات المتحدة في التعامل مع أحداث المنطقة حيث تركز بكين على تسخير الفجوة الآخذة في الاتساع بين مواقف واشنطن والجنوب العالمي بشأن الحرب.
وتعمل الصين حسب المجلة على تعزيز طموحات السياسة الخارجية لها رغم وقوفها ظاهرياً على الهامش وعدم رغبتها في التورط بالصراع المتصاعد في الشرق الأوسط.
وذكرت المجلة أن الصين بدأت تتحرك أخيراً مع تزايد الغضب العالمي من الحرب الوحشية الإسرائيلية على غزة وباتت تسمح للولايات المتحدة بارتكاب الانتهاكات لزيادة الفجوة بينها وبين شعوب المنطقة لتستغل الفرصة في الوقت المناسب.
مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون ألترمان قال إن مصلحة الصين الوحيدة التي تسعى لتحقيقها في الشرق الأوسط تقترب الآن بينما ينفتح انقسام أكبر بين الولايات المتحدة وأجزاء كبيرة من الجنوب العالمي.
استفادة الصين من الأحداث المرتبطة بغزة
وتسبب الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي وإمداده بالأسلحة والدفاع عن ممارساته في غزة إلى تحركات دولية في مجلس الأمن لمحاولة إقرار وقف لإطلاق النار وغضب دول الجنوب العالمي فيما كررت المجلة أن دور بكين من كل ذلك محاولة الاستفادة من الانقسام.lifeventure family uv tält
schulter tragetasche
tazza magic
cheap basketball jerseys
adidas forest hills originals
best human hair wigs
custom baseball jerseys
custom baseball jerseys
lupilu plienky 4 cena
zaino uomo di marca amazon
oliv adidas
défilé de mode robe de soirée
schulter tragetasche
défilé de mode robe de soirée
brown bear brieftasche
وترى الصين أن هذه الفجوة ستؤدي إلى تقويض الولايات المتحدة بشكل أكبر في أعين بقية العالم، في أجزاء العالم التي يهتمون بها وهو ما يصب في صالح استراتيجية بكين لإظهار مدى نفاق الأمريكيين وتعزيز عزلتهم وفق ما ذكره إريك أولاندر، المؤسس المشارك لمشروع الجنوب العالمي الصيني.
وبينهما تظهر أمريكا كداعمة للحرب والاحتلال بدأت الصين تقدم نفسها علناً باعتبارها صانعة للسلام، لتقترح خطة سلام من خمس نقاط وتدعوا إلى عقد مؤتمر سلام إسرائيلي فلسطيني ولهذا أرسلت مبعوثها الإقليمي إلى قطر ومصر للحث على وقف إطلاق النار.
كما تعهدت الصين بتقديم نحو 4 ملايين دولار كمساعدات إنسانية لغزة، واستضافت وفداً من الوزراء العرب والمسلمين، وشاركت على مدار العام الماضي في قمة افتراضية لكتلة البريكس (التي كانت تضم آنذاك البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا).
-
اقرأ أيضا:
طعن دبلوماسي إسرائيلي في الصين.. هذه حالته!
مجرد دخان
لكن جدية الصين في التوسط في الحرب بين إسرائيل وحماس هي مجرد “دخان” حسب رؤية أحمد عبوده، الزميل غير المقيم في المجلس الأطلسي الذي أشار إلى “غموض اللغة الدبلوماسية الصينية والمبلغ الضئيل من الأموال التي تقدمها القوى العالمية”.
وتركز الصين على إثارة الشكوك في واشنطن والتشكيك في المصداقية العالمية لإدارة بايدن في جهود وصفتها فورين بوليسي بأنها واضحة للعيان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي أوضح حالات الغضب من الاحتلال الإسرائيلي (حسب تقرير فورين بوليسي) انضمت بكين أيضًا إلى الجنوب العالمي وأيدت خطوة رفع دعوى في محكمة العدل الدولية من جنوب إفريقيا ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قراراً يحث الاحتلال الإسرائيلي على “اتخاذ جميع التدابير” لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة وبعد ذلك القرار أعربت وسائل الإعلام الرسمية الصينية عن أملها في أن يدفع هذا القرار “بعض الدول الكبرى إلى التوقف عن غض الطرف” عن تصرفات إسرائيل في غزة.