يجاوره خندق.. معلومات عن “الجدار الكونكريتي” العازل بين سوريا والعراق

وطن – أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن إقامة جدار خرساني عازل على الشريط الحدودي الغربي مع سوريا، في منطقة “القائم” شمال نهر الفرات.

وأوضح وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، أن الهدف من الخطوة تعزيز أمن الحدود ومنع عمليات التهريب وتدفق المتسللين من التنظيمات المسلحة المختلفة عبرها.

ويأتي وضع “الجدار الكونكريتي” ضمن سلسلة من التحصينات الأمنية الكبيرة التي تجريها الداخلية العراقية، لمنع أعمال التهريب ومكافحة عصابات المخدرات والميليشيات الإرهابية، حسب بيانات الداخلية العراقية.

ويبلغ طول الحدود بين سوريا والعراق أكثر من 600 كيلومتر من منطقة الركبان على الحدود الأردنية جنوبا، وصولا إلى منطقة “فيشخابور” بالقرب من الحدود التركية شمالا.

وترتبط الحدود السورية العراقية بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة، ثلث مساحة سوريا، وربع مساحة العراق.

خصائص الجدار العازل بين سوريا والعراق

ووفق ما رصدته (وطن) عن المصادر العراقية فإن الجدار العازل سيكون بطول 160 كيلو متر وارتفاع 3 أمتار، ويجاوره خندق بعمق 3 أمتار مع ساتر ترابي وجدار كونكريتي تتخلله أسلاك شائكة.

كما يضم الجدار عارض منطادي وقطعات أمنية وأبراج مراقبة وكاميرات حرارية.

وتركز الجدار في منطقة “القائم” شمال نهر الفرات ويمتد على الشريط الحدودي العراقي السوري، وتم افتتاحه قبل أيام بحضور قائد قوات الحدود وعددا من القادة الأمنيين.

وبحسب البيانات الرسمية العراقية فإن الجدار يوفر حصانة أمنية. ورغم ذلك فهو لا يكفي ليكون الحد الفاصل كليا لوقف اختراق الحدود، ولهذا سيتم تعزيز ربط كاميرات مراقبة ضمنه على طول الحدود العراقية السورية.

كما سيتم مسح الحدود عبر الطائرات المسيّرة وأجهزة الرادار وفرض الرقابة الكاملة على الحدود، من خلال الاتصال المباشر مع غرف العمليات للسيطرة على أي تحركات.

  • اقرأ أيضا:
تنظيم “داعش” يزيل الحدود بين العراق وسوريا

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث