وطن – أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن إقامة جدار خرساني عازل على الشريط الحدودي الغربي مع سوريا، في منطقة “القائم” شمال نهر الفرات.
وأوضح وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، أن الهدف من الخطوة تعزيز أمن الحدود ومنع عمليات التهريب وتدفق المتسللين من التنظيمات المسلحة المختلفة عبرها.
ويأتي وضع “الجدار الكونكريتي” ضمن سلسلة من التحصينات الأمنية الكبيرة التي تجريها الداخلية العراقية، لمنع أعمال التهريب ومكافحة عصابات المخدرات والميليشيات الإرهابية، حسب بيانات الداخلية العراقية.
وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري، يصل قضاء القائم في محافظة الأنبار لتفقد قطعات الحدود على الشريط الحدودي العراقي السوري pic.twitter.com/lorefC8e9U
— العميد الكاظمي (@BGAlKazemi) January 28, 2024
ويبلغ طول الحدود بين سوريا والعراق أكثر من 600 كيلومتر من منطقة الركبان على الحدود الأردنية جنوبا، وصولا إلى منطقة “فيشخابور” بالقرب من الحدود التركية شمالا.
وترتبط الحدود السورية العراقية بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة، ثلث مساحة سوريا، وربع مساحة العراق.
العراق ينتهي رسمياً من بناء الجدار الخرساني العازل على الشريط الحدودي مع سوريا، في منطقة "القائم" شمال نهر الفرات 🔼، بهدف تعزيز أمن الحدود ومنع عمليات التهريب وتدفق المتسللين، طول الجدار 160 كيلو متر وارتفاع 3 أمتار، ومزود بسياج وكاميرات حرارية
— زين العابدين | Zain al-Abidin (@DeirEzzore) January 30, 2024
خصائص الجدار العازل بين سوريا والعراق
ووفق ما رصدته (وطن) عن المصادر العراقية فإن الجدار العازل سيكون بطول 160 كيلو متر وارتفاع 3 أمتار، ويجاوره خندق بعمق 3 أمتار مع ساتر ترابي وجدار كونكريتي تتخلله أسلاك شائكة.
الجدار الكونكريتي على الحدود بين العراق وسوريا يدخل الخدمة لمنع التهريب والمتسللين مزود بابراج تحمل كاميرات حرارية مربوطة بغرفة مركزية تقوم بتوجيه الدوريات على طول الحدود. pic.twitter.com/wfX6ezojTp
— الــشـريـف مـحـمــد (@alshsharif_m) January 30, 2024
كما يضم الجدار عارض منطادي وقطعات أمنية وأبراج مراقبة وكاميرات حرارية.
وتركز الجدار في منطقة “القائم” شمال نهر الفرات ويمتد على الشريط الحدودي العراقي السوري، وتم افتتاحه قبل أيام بحضور قائد قوات الحدود وعددا من القادة الأمنيين.
وبحسب البيانات الرسمية العراقية فإن الجدار يوفر حصانة أمنية. ورغم ذلك فهو لا يكفي ليكون الحد الفاصل كليا لوقف اختراق الحدود، ولهذا سيتم تعزيز ربط كاميرات مراقبة ضمنه على طول الحدود العراقية السورية.
كما سيتم مسح الحدود عبر الطائرات المسيّرة وأجهزة الرادار وفرض الرقابة الكاملة على الحدود، من خلال الاتصال المباشر مع غرف العمليات للسيطرة على أي تحركات.
-
اقرأ أيضا: