بخلاف مطعم 7 أكتوبر بالأردن.. مقهى أبو عبيدة في الجزائر لم تعارضه السلطات

وطن – بعد الضجة التي أثارها تغيير اسم مطعم 7 أكتوبر في الأردن وحديث عن ضغوط إسرائيلية على السلطات هناك أدت لذلك، تصدرت في الجزائر لقطات وصور مقهى “أبو عبيدة”، المقهى الذي حمل اسم المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

وتحول اسم “أبو عبيدة” من رمز من رموز المقاومة الفلسطينية إلى وسيلة للتعبير عن التضامن الشعبي مع فلسطين وغزة في مختلف الدول العربية. خاصة بعد الخطوة المستفزة في تغيير اسم مطعم 7 أكتوبر والسخرية التي تلت ذلك من ردة فعل السلطات الأردنية.

وانتشرت صور في منصات التواصل أظهرت افتتاح المقهى في مدينة الجلفة في الجزائر.

https://twitter.com/Ania27El/status/1751635189317435608

وأكد صاحب المقهى موقفه الداعم بالحديث عن أن صورة الملثم بجانب الاسم لعدم الالتباس وحتى لا يقال تشابه أسماء.

وأعرب الرواد العرب عن تضامنهم المطلق مع القضية الفلسطينية، وأنهم يدعمون حماس ويدينون جرائم الاحتلال، فيما خرج محلل إسرائيلي من أصل مغربي بتغريدة هاجم فيها الخطوة.

https://twitter.com/marfrahla/status/1751545779402006692

اللافتة تغيظ أكاديمي مغربي

ونشر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية مئير مصري وهو من أصول مغربية تغريدة عن المقهى قال فيها: “تعرفوا على “مقهى أبو عبيدة” في الجزائر. المقهى حصل على الترخيص بكل سلاسة والاسم لقى ترحيباً شعبياً. التأييد لحماس أصبح “عيني عينك”.

تعليق باسم "ويجز"
تعليق باسم “ويجز”

ورد رواد منصات التواصل على اللقطة مرددين تعليقات من قبيل: “ما تغير اسمك عشان احنا مستعرين من مصري دي مش انت اسرائيلي خليها اسرائيلي”.

https://twitter.com/Algrien28694512/status/1751755807094444042

ونشرت مغردة جزائرية مقطع فيديو من مسلسل خليجي كوميدي تسخر فيه من الأكاديمي الإسرائيلي وفيه يردد 3 أشخاص يرتادون سيارة أغنية: “هلا يا رمانة الحلوة زعلانة”.

المثلث المقلوب

وسخر آخرون من الأكاديمي الإسرائيلي المغربي مؤكدين تضامنهم مع القضية الفلسطينية ودعمهم لحماس وإدانة جرائم الاحتلال، ولفت آخرون إلى أن المقهى ينقصه بعض الرموز كالمثلث المقلوب مع صورة أبو عبيدة ليكتمل المشهد.

وبعد حرب غزة صعد نجم الناطق الرسمي الإعلامي باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة بشكل كبير، وصار تنتظر خطاباته حتى ضمن مدرجات كرة القدم.

وشهد العالم العربي والإسلامي تحول اسم أبو عبيدة إلى أيقونة للشجاعة والقضايا المحقة لدرجة تضمن أسئلة الامتحانات في لبنان اسمه، ورفعت صوره في شوارع بيروت وإسطنبول وباتت ملابسه وخطاباته تقلد ضمن المدارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى