وطن – قدم لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي السابق الكابتن محمد أبو تريكة، تعازيه لمراسل الجزيرة وائل الدحدوح، الذي استشهد ابنه الصحفي حمزة الدحدوح، الأحد، بقصف للطيران الإسرائيلي في خان يونس.
واستُشهد الصحفي “حمزة الدحدوح“، الأحد 7 يناير 2024، في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غربي خان يونس. كما استشهد إلى جانبه الصحفي مصطفى ثريا جراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي.
وقال “محمد أبوتريكة” في تغريدة على حسابه في موقع “إكس“-تويتر سابقاً: “تعازينا لكم أيها البطل الشامخ الصابر المحتسب وائل الدحدوح وتقبل الله شهداءكم وكل شهداء أهلنا في غزة وكل فلسطين، وعوض الجميع الجنة الفردوس الأعلى منها”.
تعازينا لكم أيها البطل الشامخ الصابر المحتسب وائل الدحدوح وتقبل الله شهداءكم وكل شهداء اهلنا في غزه وكل فلسطين وعوض الجميع الجنه الفردوس الأعلى منها وأدعو الله العزيز الجبار ان ينتقم من القتله المجرمين وان يتحقق لكم النصر والعزه اللهم آمين يارب العالمين
— محمد أبوتريكة (@trikaofficial) January 7, 2024
وأضاف أبو تريكة في تغريدته: “أدعو الله العزيز الجبار أن ينتقم من القتلة المجرمين وأن يتحقق لكم النصر والعزة.. اللهم آمين يارب العالمين”.
“سامحونا يا أهل غزة”
وكان أبو تريكة قد نعى في تشرين الأول الماضي استشهاد أفراد من عائلة وائل الدحدوح، وقال في تغريدة آنذاك: “أعظم الله أجركم يا آل الدحدوح، دافعتم عن غزَّة بأصواتكم ودمائكم، اللهم أجرهم في مصيبتهم وأخلف لهم خيراً منهم، سامحونا يا أهل غزة.. الله ينصركم ويثبتكم.”
-
اقرأ أيضا:
“والله لننصرنّ الحق ولتحيا فلسطين”.. أول ظهور لأبو تريكة المُختفي تضامنا مع غزة (فيديو)
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي “إكس” مع تغريدة العزاء بحمزة الدحدوح التي حظيت بتفاعل ضخم بعد ساعات قليلة من نشرها .
وعلق ” مُعاذ شَقّور”: “مع عظم المصيبة والألم وأن كل كلمات الدنيا لا تكفي لمواساة من فقد أحبته، لكنهم والله قد نجوا من فتن الدنيا نحسبهم كذلك إلى حيث النعيم المقيم”.
سمى الله تعالى فعل المقتحمين للأخدود بالفوز الكبير كما في سورة البروج مع أنهم حرّقوا ولم ينتصروا “بالنظرة المادية بالبحتة” ولم يمكن لهم في الأرض.
هل سألنا عن السبب؟!
لأن الفوز الكبير
هو الثبات حتى الممات
لم يغيروا…لم تتزحزح مبادئهم قيد أنملة…لم يبدلوا
وهذا والله ما نرجوه…— Mooad Shaqour | مُعاذ شَقّور (@mooad_shaqour) January 7, 2024
وخاطب “حسان علاني” “وائل الدحدوح” :”هنيئا لك هذا الصبر وهذا الثبات في زمن خذلكم حكام العرب والمسلمين وجيوشهم .. وبشرك الله وإخوانك كما في قوله تعالى وبشِّر الصابرين”.
وعقب “عمر بن عبدالعزيز”: “وائل الدحدوح يشبه غزة في كل شيء، رغم الجرح والألم والفقد إلا أنه مازال صامدا شامخاً.”
واستدرك :”رحم الله ابنه الشهيد حمزة ومن قضى معه”.
وقال “محمد عاشور”:”حسبنا الله ونعم الوكيل في كل متخاذل جبان لا يعرف للانسانية اسما”.
