تحقيق يرصد نشاطاً خطيراً للصهيونية في السعودية.. “أسماء متورطة بأعمال قذرة”!
شارك الموضوع:
وطن – نشرت شبكة “خط البلدة” تحقيقاً كشف عن أسماء في السعودية متورطة في أعمال قذرة تدعم الصهاينة، مؤكداً رصد نشاط خطير للصهيونية داخل المملكة.
ووثق التحقيق الذي حمل عنوان “الصهيونية وطابورها الخامس في السعودية”، كيف تغيرت المملكة لدرجة كبيرة في فكرة التعامل مع الكيان الإسرائيلي بعدما كانت خيانة يعاقب فاعلها وفقاً لقانون نظام مقاطعة إسرائيلية الذي سنه الملك سعود عام 1962.
وذكرت الشبكة أن نظام محمد بن سلمان عمد إلى إلغاء تلك المقاطعة عبر إزالتها من دستور السعودية عام 2017، بمرسوم ملكي دون الرجوع للمؤسسات المختصة بالتشريعات.
🔴 الصهـ.ـيونية وطابورها الخامس في السعودية 🔴
تحقيق يرصد نشاطاً خطيراً للصهـ.ـيونية في #السعودية ويكشف عن اسماء متورطة في أعمال قذرة pic.twitter.com/urJoHqiWdv
— خط البلدة 🚐 (@saudibus222) December 29, 2023
سفراء الصهيونية في السعودية
وقال التحقيق إن محمد بن سلمان صعد إلى الواجهة وألغى قانون مقاطعة إسرائيل وعلى الفور هفت حشود الصهاينة بالتوافد إلى المملكة، ليستقبلهم مؤيدو الصهيوينة من الجهات الحكومية.
ورافق ذلك نشاط مؤسساتي على أكثر من صعيد بدءاً من ابن سلمان ونزولاً إلى من دونه، وأما ولي العهد اختص ثلاثة بترويضه لدفعه لإتمام صفقة القرن والسير نحو التطبيع وهم: جاريد كوشنر اليهودي الأرثوذكسي صهر الرئيس السابق دونالد ترامب وكبير مستشاريه.
-
اقرأ أيضا:
سلاح المقاطعة يوجهه “مزاج” ابن سلمان.. من حصار قطر ومقاطعة تركيا إلى الترويج لمنتجات تدعم إسرائيل
وأما الشخصية الثانية التي روضت محمد بن سلمان “جيسون جرينبلات” وهو أيضاً يهودي أرثوذكسي وشغل منصب مستشار ترامب.
وثالث الشخصيات التي تحدث عنها تحقيق “خط البلدة” والتي كان تأثيرها كبيراً على نظام الرياض “جويل روزنبرغ”، وهو إنجيلي يقيم في إسرائيل وشغل مناصب استشارية لعدد من المسؤولين الإسرائيليين آخرهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
تطبيع بن سلمان المخفي مع الاحتلال
ودعا محمد بن سلمان جويل روزنبرغ للقائه مرتين وأسر إليه بأسرار كثيرة منها عزم ولي العهد على بناء كنائس في المملكة، بعد أن يقنع رجال الدين بتغيير تفسير بعض الأحاديث النبوية التي تحرم جمع دينين في الجزيرة العربية.
كذلك شرع ولي العهد السعودي بتغيير المناهج الدراسية في المملكة بإشراف مباشر من “ماركوس شيف” و”إلداد برادو” ضمن مؤسسة “إيمباكت إسيو” الإسرائيلية ومقرها القدس.
وشمل التغيير إزالة كلمات “العدو الصهيوني” وحذف الفصول التي تتكلم عن الانتفاضة الفلسطينية وعشرات التغييرات الأخرى التي تصب في مصلحة الصهيوينة عموماً. ومؤسسة إيمباكت إسيو الإسرائيلية هي نفسها المسؤولة عن وضع مناهج دولة الإمارات.
محمد العيسى شيطان التطبيع الأكبر
ومن لعب الدور الأكبر في بث فكرة إنهاء العداء مع الاحتلال الإسرائيلي والتعايش معها فهي المؤسسة الدينية متمثلة في رابطة العالم الإسلامي وقسم كبير من وعاظ الجامية التي يرأسها محمد العيسى، والذي يوصف بالإمام الصهيوني، بحسب وصف صحف عبرية وإسرائيلية له مثل صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل.”
ويحرك محمد العيسى في الخفاء ثلاثة شخصيات وهم “إيرينا تسوكرمان” وهي أشبه بمديرة مكتب للعيسى، حيث ترتب له الزيارات واللقاءات وزوجها جايسون جوبرمان والثالث الحاخام يعقوب هرتسوغ.
ويبدو أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان يهرول نحو التطبيع مع إسرائيل أوقف مؤقتاً هذا المسار بعد عملية طوفان الأقصى، لحفظ ماء وجهه بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت له وللنظام الإماراتي.
ووفق وكالة “رويترز” فإن هناك تأخير سيكون في المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة بشأن التطبيع مع إسرائيل، والتي تمثل خطوة رئيسية للمملكة لتأمين ما تعتبره الرياض الجائزة الحقيقية المتمثلة في اتفاق دفاعي أمريكي مقابل ذلك.
هيك مواضيع زي المثل اللي بيقول رمتني بدائها وانسلت
طلعوا شوككم بايديكم يافلسطينيين