وطن- تعرضت السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية بغداد، لهجوم صاروخي وذلك في المنطقة الخضراء، التي تضمّ سفارات أجنبية ومؤسسات حكومية.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان، إنها تعرضت لهجوم بصاروخين دون وقوع أي إصابات، موضحة أن التقييمات ما زالت جارية.
https://vimeo.com/892563053?share=copy
وأضافت أنها تحث الحكومة العراقية على حماية الدبلوماسيين بعد الهجوم الصاروخي على المنطقة الخضراء، مشيرة إلى أنه لم تتبنَ أي جهة مسؤولية الهجوم لكن المؤشرات تدل على أن مليشيات موالية لإيران نفذته.
وذكر بيان السفارة الأمريكية: “نؤكد من جديد أننا نحتفظ بحق الدفاع عن النفس وحماية موظفينا في أي مكان بالعالم”.
وخلال الهجوم، دوت صفارات الإنذار وسُمعت أصوات “ارتطام” في محيط مجمّع السفارة الأمريكية، وقاعدة “يونيون 3” المجاورة التي تضمّ قوات من التحالف الدولي ضد “داعش”.
من نفذ الهجوم على السفارة الأمريكية؟
ومن المٌرجح أن الهجوم تقف وراءه المقاومة الإسلامية في العراق، التي تنفذ عمليات ضد أهداف أمريكية ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكانت المقاومة قد استهدفت في وقت سابق، على مرتين وخلال ساعات قليلة، قاعدة “عين الأسد” الأمريكية الواقعة غربي العراق بطائرة مسيّرة.
كما سبق أن استهدفت هجوماً بالطائرات المسيّرة، القوات الأمريكية في قاعدة “الحرير” في محافظة أربيل.
يُشار إلى أن مسؤولا عسكريا أمريكيا سبق أن أعلن أن القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي تعرّضت لـ76 هجوماً على الأقل في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
كل هذا تمثيل، امريكا هي دولة ارهابية و هي من سلمت العراق للفرس و سلمت أيضا أفغانستان للفرس بعد أن أقامت حركة طالبان الإرهابية علاقات وثيقة مع الفرس، امريكا هي من أنقذت بشار بعد توقيع الاتفاق النووي مع الفرس و ضخت امريكا خمسين مليار دولار كاش أمول سائلة للنظام الإيراني لكي ينتصر بشار حليف الفرس، قوات المعارضة السورية التى دربتهم امريكا انضموا إلى داعش لتشويه المعارضة السورية، امريكا هي دولة بلطجية إرهابية ترعب العالم أجمع و الغريب أنها عندما تأتي إلى الفرس تقول انها تنفذ ضربات دفاعا عن النفس و هو أسلوب تعبيري يوحي بالضعف و العجز و اظهار الفرس اقوياء، امريكا في عهد اوباما سمحت للقوات الفارسية بخطف العديد من الزوارق ز السفن الحربية بما فيها من جنود في الخليج العربي واظهارهم على شاشات التليفزيون و ظهرت إيران قوية، بينما في عهد ترامب لم يستطيع الفرس خطف سفينة أمريكية واحدة. انها تمثيلية يا سادة و فيلم من انتاج المخابرات الأمريكية. الصحف الفرنسية ذكرت أن العقوبات الأمريكية و الغربية على الفرس ليس لها قيمة و الهدف إرضاء الرأي العام الغربي. داعش هي صنيعة الفرس و الامريكان و تمويل الإمارات و ترامب و هو رئيس عنصري و لكن في صراعه معهم فضحهم و أوضح أن امريكا هي من صنعت داعش و قامت بحمايتها من أجل تسهيل استيلاء الفرس على العراق و تدمير مدن السنة و إنقاذ بشار حليف الفرس و جعل العالم يختار ما بين بشار المجرم أو داعش الإرهابية