“حُقنوا بهرمون السعادة”.. الاحتلال يتهم “حماس” بتخدير أسراه (فيديو)

وطن – وصل الكيان الإسرائيلي في تبريراته للحالة النفسية الجديدة لرهائنه المفرج عنهم من قبل حركة حماس إلى حد غير مسبوق من العبث والسخافة لأجل شيطنة صورة المقاومة، بعد أن اكتشف أن هؤلاء الرهائن بدوا وكأنهم كانوا في نزهة، وظهرت على وجوههم علامات الارتياح والسرور على عكس ما كان متوقعاً.

مما دفع الاحتلال الذي خبر سجانوه طريقة تعامل الأسرى والمعتقلين لديه إلى الزعم بأن هؤلاء الرهائن أجبروا على تناول “هرمون السعادة” قبل الإفراج عنهم، وأنهم تعرضوا لتخدير، مما أثار موجة واسعة من السخرية والتندر على وسائل التواصل.

“هرمون السعادة” وسخرية من جيش الاحتلال

وهرمون السيروتونين أو “هرمون “السعادة” كما يطلق عليه لقدرته الفائقة في تحسين الحالة المزاجية، هو عبارة عن مادة كيميائية طبيعية تلعب دور الناقل العصبي بالمخ وتقوم بدور رئيسي في إضفاء الشعور بالسعادة.

وقال تقرير مصور لقناة” الجزيرة” إنه بعد أسبوع من انتهاء صفقة تبادل الأسرى بين “حماس” والاحتلال اتهمت طبيبة اسرائيلية “كتائب القسام” بتخدير المحتجزين الإسرائليين، وأنها وزعت عليهم فيتامينات ومهدئات من نوع” كولنكس” وهو دواء لعلاج الاكتئاب النفسي حتى تجعلهم سعداء، وتظهر عليهم ملامح الفرح قبل تحريرهم.

دون أن تشير إلى هدف حماس من ذلك أو الرسالة التي تريد إيصالها لأعدائها الذين رضخوا لشروطها، أو حتى دون الإشارة إلى أي تقرير مخبري يثبت صحة هذا الإدعاء.

وبدوره طلب رئيس لجنة الصحة في الكنيست “يوناتان ميشراقي” من حزب شاس من وزارة الصحة نشر تقرير مفصل عن هذه الأدلة، وتعميمه على منظمات الصحة العالمية بعد عودة جميع المحتجزين .

لغة جسد المحتجزين تكذب إسرائيل

وبدوره زعم حساب ” اسرائيل بالعربية ” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية تحت عنوان”خبر صادم” أن حماس حاولت تلميع صورتها حيال معاملتها للمخطوفين ودون إظهار أي دليل مخبري أو طبي أيضاً. قال الحساب المذكور الذي دأب على التلفيق والترويج للأكاذيب إن حماس قدمت للمخطوفين عشية الإفراج عنهم أقراص فيتامينات وحبوب للتهدئة من نوع “كولنكس” حتى يبدون فرحين بحسب مديرة قسم التغذية في لجنة الصحة التابعة للكنيست.

مما قوبل بموجة من الاستهزاء والسخرية في أوساط مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد مغردون أن لغة جسد المحتجزين تجاه مقاتلي ” القسام” في أثناء إطلاق سراحهم تفند رواية الطبيبة الإسرائيلية وتثبت كذبها.

  • اقرأ أيضا:
فيديوهات راقصة لإسرائيليات عائدات من غزة تكذب نتنياهو بشأن تعرضهن للتعذيب

وضمن الردود الساخرة من الاحتلال طالب مغردون آخرون بنشر شهادات مصورة للأسرى الإسرائليين ممن أطلق سراحهم لإثبات هذه الرواية الإسرائيلية من عدمها.

وغرد “سلام بشارة”: ططيب أنا كشخص بدكم إياه يصدق كلامكم ممكن نشوف فيديوهات صوت وصورة للأسرى يلي حررتهم حماس.”

وطالبت “زاكوف مورو” بتقديم دليل وتساءلت :” لماذا منع المحررون من الحديث إلى وسائل الإعلام”. واستدركت:” أليس خوفاً من الفضيحة ، كما وقع في المرة الأولى حين شكرت الرهينة حسن معاملة حماس أمام العالم”.

وبدوره علق “محمد إيتكار” بأن الفيتامينات هي مكملات غذائية وليس لها علاقة بالمزاج، وأضاف أن “من الأعراض الشائعة للكولونيكس هي حدة الطبع والعدوانية وهذا مالم نره على اي من الرهائن”. وختم :” إذا أردت أن تكذب استعن بطبيب لكي لا تخرج بكذبة غبية مثل هذه”.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث