وطن – كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية عن تولي فريق عسكري بريطاني مهمة في الضفة الغربية، تتلخص في العمل على إعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة.
ونقلت “التايمز” تصريحات وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس حول ذلك، والتي قال فيها إنه بعد الحرب على غزة على السلطة الفلسطينية تولي المسؤولية في إدارة الوضع هناك.
وذكر الوزير البريطاني أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة لتحسين قدرات السلطة الفلسطينية وأن الموضوع تمت مناقشته مع نظيره الأميركي لويد أوستن.
إعادة عباس إلى غزة
وعن موقف منظمة التحرير الفلسطينية تحدث عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني، عن استعداد السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وإدارتها بمجرد انتهاء الحرب الإسرائيلية هناك.
وفي تصريح لمجلة “نيوزويك” الأمريكية ذكر مجدلاني أن السلطة الفلسطينية ستقبل اقتراح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بإعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت سيطرة السلطة.
وطالب عضو منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي بدعم إعادة إعمار غزة ودفع إسرائيل للموافقة على حل الدولتين مع إعادة السلطة السيطرة على القطاع.
وزعم مجدلاني أن السلطة الفلسطينية مستعدة لإجراء أول انتخابات وطنية لها منذ عام 2006 كجزء من اتفاق سلام طويل الأمد أوسع نطاقاً.
كما تحدث عن استعداد السلطة الفلسطينية لتنفيذ ما وصفها “أجندة سياسية إصلاحية من خلال انتخابات عامة حرة وديمقراطية” في قطاع غزة بعد الحرب فوراً أو بعد فترة انتقالية تتراوح مدتها من عام إلى عامين.
نظام السيسي يفصح عن نواياه!
وبموقف يعكس تبعية النظام المصري للقوى الغربية ودعم مخططات الاحتلال، ذكر وزير الخارجية المصري سامح شكري أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وينبغي منحها القدرة على حكم الضفة وغزة.
-
اقرأ أيضاً:
“دمج حماس بالسلطة الفلسطينية”.. تفاصيل رؤية مصرية لما بعد الحرب لحل الأزمة
ويأتي تصريح شكري بالتزامن مع ما كشفته “التايمز” عن تواجد فريق بريطاني في الضفة مهمته تأهيل السلطة الفلسطينية لتولي إدارة غزة، لتضح بذلك النوايا المصرية في تنفيذ الأجندات الغربية بحذافيرها والترويج لها.
عاجل | وزير الخارجية المصري: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وينبغي منحها القدرة على حكم الضفة وغزة pic.twitter.com/AvpkcPXX1K
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 7, 2023
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 17 ألف شهيد، وأكثر من 46 ألف جريح.
كما تسببت الحرب الوحشية الإسرائيلية بدمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة” داخل قطاع غزة فيما تقوم قوات الاحتلال المتوغلة في بعض أجزاء القطاع بحملات اعتقال تتخلها أعمال اعتداء همجية ضد المدنيين الفلسطينيين.