وطن – تداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو للداعية الكويتي المعروف الدكتور طارق الطواري، يرد فيه على من يحاولون التشكيك بحركة المقاومة الإسلامية حماس وشيطنتها بمزاعم يروج لها الاحتلال وإعلامه ويدعمها صهاينة العرب، حول بناء أنفاق في غزة وعدم بناء ملاجئ للفلسطينيين.
وقال طارق الطواري في كلمة مصورة له بثها عبر حسابه بـ”إكس” إن أحد الأشخاص نقل له أن بعض الناس يتحدثون عما قالوا إنها شبهة يعاتب فيها الناس حماس بخصوص أنفاق غزة، وأنها أكبر من أنفاق مترو بريطانيا، وهذا يشير -حسب زعمهم- أن حماس كانت تعد العدة منذ زمن.. فلماذا لم توفر ملاجىء للناس واهتمت بنفسها ومقاتليها فقط؟
الدكتور طارق الطواري والإجابة عن شبهة لماذا لم تبن حماس ملاجئ للناس تحت الارض كما بنت الانفاق لجيشها pic.twitter.com/qk9SYVOEdX
— أ.د.طارق الطواري (@drtareqaltawary) December 5, 2023
طارق الطواري يرد على شبهة بشأن أنفاق القسام في غزة
ورد الداعية الكويتي بأنه ليست هناك دولة في العالم تبني مدينة كاملة تحت الأرض، حتى بريطانيا عندما حاربت ألمانيا في الحرب العالمية الثانية لم تكن هناك مدينة تحت الأرض، بل كانت هناك أنفاق تستخدمها.
وتابع “الطواري” أن الملاجىء في كل دول العالم هي مناطق آمنة والملاجىء العامة متفق عليها في القانون الدولي لا تقصف مثل المستشفيات ودور العبادة كالمساجد والكنائس والمدارس.
واستدرك: “لا تعاتبوا حماس فهي لم تبن مدينة تحت الأرض، ولا يوجد شيء اسمه مدن تحت الأرض ولا حتى في أمريكا أو أي مكان في العالم أصلا. وإنما هناك-كما قال- أماكن عامة متفق عليها دوليا كملاجئ ولا تقصف”.
وأضاف الدكتور طارق الطواري أن إنشاء مكان تحت الأرض يحتاج لتكلفة عالية وإعاشة وتهوية وتصريف، ومن حق حماس أن تأخذ حذرها لأنها في حالة حرب أصلا، والكثير من الأنفاق في غزة بناها الإسرائيليون، كما صرحوا بذلك، وبخاصة تحت مستشفى الشفاء عندما احتلوا غزة في فترة من الفترات.
أنفاق حماس “كابوس إسرائيل”
وكانت صحيفة ” فايننشال تايمز”، البريطانية نقلت عن مصادر مطلعة أن تقديرات جيش الاحتلال حول شبكة أنفاق حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة أنها أكبر من شبكة قطار أنفاق لندن.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول أمني في دولة الاحتلال أن كلمة أنفاق لا تصف ما أنشأته حركة حماس تحت قطاع غزة بل هي مدن تحت الأرض.
وأشارت الفايننشال تايمز إلى أن المقاومة في غزة تعلمت من الهجمات السابقة التي كانت تهدف لتدمير الأنفاق في القطاع.
وأوضحت أن حكومة الاحتلال تضخ موارد لإيجاد حل لتدمير الأنفاق لكن العملية تشبه الخيال العلمي.
-
اقرأ ايضاً:
خطة اجتياح غزة بريا بمشاركة أمريكية.. إغراق الأنفاق بغاز الأعصاب واغتيال آلاف المقاومين
ووصفت يوشيفيد ليفشيتز، وهي رهينة تبلغ من العمر 85 عاماً أفرجت عنها حماس في أكتوبر/تشرين الأول، شبكة الأنفاق بأنها “شبكة عنكبوتية” متقنة يبلغ طولها “كيلومترات” مع “قاعة كبيرة” بما يكفي لاستيعاب 25 شخصاً.
والأنفاق هي تقنية قتال حربية قديمة. استخدمها المتمردون اليهود في ثورة شهيرة ضد الحكم الروماني قبل 2000 عام، كما فعل مقاتلو الفيتكونغ الذين هزموا القوات الأمريكية في حرب فيتنام في نهاية المطاف.
مجرد تساؤل.
هل كانت الأنفاق تحمي الغزيين !!!؟؟؟
على افتراض أن حماس استطاعت أن تبني أنفاق لسكان غزة، فذلك لا يمنع الكيان بقصفها بذريعة أنها تأوي المقاومين مع المدنيين.
بدليل أن الكيان بنفس الذريعة قصف المستشفيات والمدارس والمساجد والمساكن وحتى مقرات الصحافة ومقرات الأونوروا وسيارات الإسعاف.
وقد سبق لأسلاف بايدن الصهيوني وبلينكن اليهودي أن قصفوا ملجأ العامرية في بغداد يوم 13/02/1991 خلال عدوانهم على العراق، بذريعة كاذبة، وهي حيازته على أسلحة الدمار الشامل.
الأمريكان والكيان ذئاب، والذئب لا أخلاق له.
قصة الأعرابية والذئب.
“يحكى أن أعرابية وجدت جرو ذئب، قد ولد للتو ، فحنت عليه وأخذته وربته، وكانت تطعمه من حليب شاة ٍ عندها، وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب .
وبعد مرور الوقت كبُر الذئب الصغير ، وعادت الأعرابية يوماً إلى بيتها فوجدت أن الذئب قد هجم على الشاة وأكلها .
فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب اللئيم الذي عرف طبعه بالفطرة، فأنشدت بحزن قائلة:
بقرتَ شويهتي وفجعتَ قلبي *** وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ
غذيتَ بدرها وربيتَ فينا *** فمن أنباكَ أن أباكَ ذيبُ
إذا كان الطباع طباع سوء *** فلا أدب يفيد ولا أديبُ
قصة الذئب والخروف
كان الذئب في أعلى الوادي و الخروف في أسفله..
فقال الذئب للخروف : لقد عكّرت علي الماء ؟؟؟
فقال الخروف : سبحان الله الماء يأتي من ناحيتك إلي فأنت في الأعلى و أنا في الأسفل ؟؟؟
فقال الذئب : لا أتحدث عن اليوم بل عن العام الماضي ؟؟؟؟
فقال الخروف : سبحان الله إنما ولدت قبل شهور و لم أبلغ السنة بعد ؟؟؟
فقال الذئب : إنه أباك إذن ؟؟؟؟
فقال الخروف : إنما نحن غرباء لسنا من هذا البلد و لم نأتي إلا من شهور ؟؟؟؟
فقال الذئب : هو كبش من قومك ؟؟؟؟