حاخام يُحرّض جنود الاحتلال على قتل الأطفال واغتصاب غير اليهوديات (فيديو)

وطن – عرض القيادي في حماس “أسامة حمدان” مقاطع فيديو لحاخامات يهود يُحرّضون فيها جنود الاحتلال الإسرائيلي على قتل الأطفال واغتصاب غير اليهوديات.

وكان أسامة حمدان يتحدث أمام عدد من وسائل الإعلام عما وصفها بالمزاعم الباطلة التي لا وجود لها إلا في الخيال المريض لشخصيات صهيونية متطرفة، تبيح لجنود الاحتلال الاعتداء الجنسي على الأغيار -أي غير اليهود- بحسب مصطلح الحاخامات وهذه الدعوات مستمدة -كما قال- من تحريض الحاخام الأكبر للجيش الصهيوني ” إيال موشي كريم”.

وعرض حمدان صورة الحاخام الذي أجاز لجنود الاحتلال اغتصاب النساء غير اليهوديات خلال الحرب، ونقل قول الحاخام المتطرف: “لما كان همنا هو نجاح الجماعة في الحرب فقد سمحت التوراة بإشباع رغبة الجنود بالنساء بالشروط التي وضعتها-أي التوراة- حسب زعمه- من أجل نجاح الجماعة، وأنه من المباح ممارسة الجنس مع النساء في الحرب خلاف إرادتهن-اي باغتصابهن-”

وجوب قتل الأطفال

وروى القيادي بحماس أن حاخام آخر يدعى “يارون” تحدث عن إباحة بل وجوب قتل الأطفال وفق نصوص التوراة، وقال الحاخام المذكور قد تظن أنك رحيم بالطفل ولكنك لا تكون رحيماً بالطفل، أنت شرير تجاه الضحية النهائية.

لذلك -حسب قول الحاخام العنصري- هذا الطفل سوف يكبر ويقتل لأن العقيدة التي سيكبر معها هذا الطفل -حسب زعمه- أسوأ حتى من عقيدة والده- وحسب قوله ورد في التوراة -سفر التثنية – الإصحاح 16/20 ان قواعد الحرب لا تسمح لأي أحد بالبقاء على قيد الحياة ، لاشيء ، لا رحمة
وأيضاً سفر التثنية الإصحاح 19/25 تمحو ذكر عماليق تماماً من الوجود وهذا يشمل الرجال والنساء والأطفال، وزعم أن التوراة تقول :” ليس لهم الحق في الوجود”.

ويشار إلى أن هناك اتهامات عديدة للحاخامات الصهاينة بتحريف نصوص في التوراة لوضع سبغة دينية على جرائم جيش الاحتلال وإقناع الجنود بتنفيذها تحت وازع ديني.

  • اقرأ أيضا:
حاخامات إسرائيل تفتي بجواز قصف مستشفى الشفاء: هل يتجه نتنياهو لتنفيذ المذبحة؟

وتستخدم كلمة “عماليق” للتعبير عن الشعوب التي تُهدِّد وجود الاحتلال، سواء من قِبل حاخامات أمّ سياسيين، لعل آخرهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اقتبس عبارات من التوراة لتحريض الجنود الإسرائيليين ضد قطاع غزة.

وفي الرسالة التي وزّعها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كتب نتنياهو مخاطبا الجنود: “أذكر ما فعله بك عماليق”. وهذه فقرة من سفر التثنية نصها “اُذْكُرْ مَا فَعَلَهُ بِكَ عَمَالِيقُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ”.

ويمثل العماليق ذروة الشر في التقاليد اليهودية، ويستخدم هذا التعبير للإشارة إلى الشعوب التي تُهدِّد الوجود اليهودي، واستخدمه نتنياهو أكثر من مرة في تحفيز الجيش الإسرائيلي في حربه ضد قطاع غزة.

ووفقاً للتقاليد اليهودية، فإن موطن العماليق – أقدم أمة في العالم- هي أرض أدوم الواقعة بين خليج العقبة والبحر الميت (تكوين 36: 16). تذكر أسفار أخرى من العهد القديم أن العماليق عاشوا في جميع أنحاء شمال شبه الجزيرة العربية، من صحراء النقب غرب البحر الميت إلى مصر بما في ذلك شبه جزيرة سيناء ونجد.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث