وطن – استمرارا لسلسلة الجرائم الوحشية للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل قصفه الهمجي لقطاع غزة المحاصر عقب انتهاء الهدنة ورفض تمديدها من قبله، عادت مشاهد القصف والدمار وجثث الشهداء لتتصدر المشهد.
وأظهر مقطع مؤثر تم تداوله، الجمعة، رجل فلسطيني وهو يحمل جثمان حفيده الرضيع (5 أشهر)، وعرضه أمام الكاميرات ليكشف للعالم عن طبيعة بنك أهداف إسرائيل في قطاع غزة وما تستهدفه بصواريخها.
فلسطيني يحمل جثة حفيده الشهيد ويخاطب الدول العربية
الرجل الذي كان يحمل جثمان حفيده، سلمه لوالدته لتحمله وتلقي نظرة الوداع على رضيعها الشهيد قبل دفنه.
ومن مستشفى “شهداء الأقصى” في دير البلح وسط القطاع المحاصر، قال الرجل المكلوم إن قتل الأطفال يمثل “بنك أهداف إسرائيل ونتنياهو”.
-
اقرأ أيضا:
“يفتح عينيها ويقبلها ويضحك”.. وداع فلسطيني لطفتله الشهيدة يُدمي القلب
وأضاف أن “إسرائيل قتلت الطفل محمد الزهار عندما قصفت منزلنا في منطقة المغراقة بقطاع غزة”.
وفي حديث وجهه الرجل الفلسطيني وهو يحمل جثمان حفيده لقادة العرب والدول العربية شدد على أنه “يجب على الدول العربية أن تتخذ إجراءات لمنع توريد البترول والغاز إلى أوروبا وأمريكا، بهدف وقف الحرب”.
وصباح الجمعة، انتهت الهدنة المؤقتة في غزة بعدما استمرت 7 أيام، جرى خلالها وقف مؤقت لإطلاق النار وعمليات تبادل للاأسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.