“حركة من بره المنهج”.. تعليق معارض سعودي على رفض الاحتلال استلام أسيرتين “مجاناً”

وطن- علق المعارض السعودي عمر عبد العزيز، على إعلان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رفض إسرائيل استلام أسيرتين دون مقابل.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، قد أعلن أنهم كانوا يعتزمون إطلاق سراح أسيرتين لأسباب إنسانية.

وقال متحدث القسام في بيان مقتضب: “قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين أننا سنطلق سراح (رهينتين) لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل… إلا أن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما”.

كما كشف عن اسم الرهينتين وأرقام بطاقتيهما، وهما نوريت يتسحاك بطاقة رقم 001145416، ويوخفد ليفشيتز بطاقة رقم 005236955.

تعليق المعارض السعودي على إعلان القسام رفض الاحتلال استلام أسيرتين

وتعليقا على ذلك، قال عمر عبد العزيز: “والله هذه الحركة من بره المنهج يا أبوعبيدة.. تحية للعباقرة الذين يديرون العملية السياسية.. هذه المرة قررت المقاومة أن تنقل صواريخها للمعسكر الداخلي للعدو بحيث تهب العواصف ضد نتنياهو من شعبه نفسه، نتنياهو الذي يعاني أصلا وضع اليوم في زاوية محرجة”.

وأضاف: “تخيل شعور أسر الأسرى والشعب الإسرائيلي المنقسم وهم يشاهدون هذا التصريح.. جيب ورقة وقلم وتعال اتعلم يا بني”.

والله هذي الحركة من برا المنهج يابوعبيدة!

تحية للعباقرة الذين يديرون العملية السياسية! هذه المرة قررت المقاومة أن تنقل صواريخها للمعسكر الداخلي للعدو بحيث تهب العواصف ضد نتنياهو من شعبه نفسه، نتنياهو الذي يعاني أصلا وضع اليوم في زاوية محرجة.

تخيل شعور أسر الأسرى والشعب… https://t.co/BD00tjsnRp

— عمر بن عبدالعزيز استعيدوا 🥕🥕🥕🥕 (@oamaz7) October 21, 2023

• اقرأ أيضا:

إبراهيم السليمان كاتب سعودي سلمت منه إسرائيل ولم يسلم منه الفلسطينيون

أهالي الأسرى يتظاهرون في تل أبيب

وكان ما أعلنه أبو عبيدة، جاء بالتزامن مع تظاهر المئات من عائلات الأسرى أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتنحي واعترافه بالفشل وإعادة أبنائهم إلى غزة.

جاء ذلك وسط توقعات بأن تتصاعد هذه المظاهرات في الأيام المقبلة، في ظل ما تعتبره عائلات الأسرى من أن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل الكثير للإفراج عن ذويهم ولا تكترث بهم، ولا تضع هذا الأمر هدفا رئيسيا ضمن أهداف الحرب.

مخاوف متزايدة لأهالي الأسرى

وزادت مخاوف أهالي الأسرى، بعد أن تحدث أكثر من مسؤول سياسي وعسكري عن أهداف الحرب ولم يذكروا قضية الأسرى كأحد أهدافها.

كما أن هناك مخاوف لدى عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس من عواقب أي تدخل بري في الأيام المقبلة.