وطن- ارتكبت قوات الاحتلال جريمة وحشية جديدة، وثّقتها لقطات مصورة، أثناء اعتقال فتاة فلسطينية تدعى مريم عياش، قرب “باب حطة” (أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك)، في مدينة القدس المحتلة.
وانتشر مقطع فيديو عبر موقع “إكس” (تويتر سابقا)، يوثق لحظة الاعتداء على الفتاة الفلسطينية، حيث تم توجيه ركلة شديدة العنف لها وهي ممددة أرضا، قبل أن يتم سحلها والتنكيل بها، ثم داسوا على جسدها بالبساطير، مع صعقها بالكهرباء.
وانتشر مقطع آخر، تظهر فيه مريم عياش وهي ممددة أرضا، ويحاصرها عدد من قوات الاحتلال المدججين بالأسلحة، فيما وجه أحدهم سلاحه ضد المرابطين لترهيبهم.
بدورها، أفادت هيئة شؤون الأسرى بأن قوات الاحتلال تعتقل الفتاة مريم عياش من جنين عن باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
إجبار 5 فلسطينيات على التعري
وتزامنت هذه الجريمة، مع كشف صحيفة “هآرتس” العبرية، الإثنين، عن جريمة أخرى تتعلق بأنّ مجندتين إسرائيليتين مسلحتين كانتا ضمن قوة عسكرية إسرائيلية من 50 جنديًا، أجبرن 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في الحي الجنوبي من مدينة الخليل.
ووقعت الحادثة بتاريخ 10 من يوليو/ تموز الماضي، عند الساعة الواحدة والنصف فجرًا، حيث تمّ تهديد النساء باستخدام الكلاب البوليسية لنهش أجسادهن. وأجبرن أمام أطفالهنّ على التعري أمام الجنود الذينَ سرقوا مصاغاً ذهبياً وأموالاً من المنزل.
مطالب فلسطينية بتحقيق أممي
وتعليقا على ذلك، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قيام مجندات في جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مبنى سكني في الخليل وتهديد عدد من النساء فيه بالكلاب البوليسية وإجبارهن على خلع ملابسهن، يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه جيش الاحتلال وحكومته.
وطالب فتوح، في بيان أوردته وكالة وفا الفلسطينية، الأمم المتحدة والمنظمات والبرلمانات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بفتح تحقيق في هذا الاعتداء، الذي يمس جميع أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذا الاعتداء هو انتهاك لإنسانية الفرد وحريته ولمبادئ اتفاقية جنيف التي تحمي النساء والأطفال من الابتزاز والتحرش، وأن ما حدث يعبر عن العقلية المجرمة لحكومة الاحتلال المتطرفة، التي تستخدم الكلاب المدربة لترهيب المدنيين من الأطفال والنساء وإجبارهم على القيام بأعمال تتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
لاحول ولاقوة الا بالله مافي العن من عرب 48 المجندين مع المحتل