وطن- في سابقة فريدة من نوعها في مصر، أقيم حفل زفاف وعقد قران داخل أحد مساجد القاهرة تخللته أغان ووصلات رقص، على أنغام الموسيقى في المسجد الشهير ما تسبب بضجة واسعة.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قال ناشروه، إنه لحفل زفاف في صحن “مسجد محمد علي” بمنطقة القلعة داخل قلعة صلاح الدين بالقاهرة.
وأظهر المقطع قيام العروس والحضور والمهنئين بالرقص على أغاني “الدي جي”، وبعض المدعوات ظهرن كاشفات الرأس. وبدت إحداهن مكشوفة الكتفين والذراعين دون أدنى اعتبار لحرمة وقدسية بيت الله.
حفل زفاف ورقص داخل مسجد بالقاهرة
الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن ذلك يعد إهانة للمسجد ومكانته الدينية، مشيرين إلى أن بيوت الله لها حرمتها وأنه مكان للعبادة وليس للرقص والعري.
وطالب البعض باتخاذ إجراءات قانونية ضد القائمين على هذا الحفل، ومحاسبتهم على إهانة حرمة المسجد.
وفي هذا السياق علق “عبدالله بن محمد النمر”: “رقص وموسيقى ونساء بلبس غير محتشم في مسجد والله أمر عجيب”.
واستدرك بنبرة تساؤل: “كيف يقبل علماء وعقلاء مصر العظيمة هذا الإمتهان لبيوت الله التي وجدت للعبادة والذكر”.
فيما عقبت “شوق” : “المصريين كل يوم ينتقدون حفلات الغناء في السعودية. ابتلاهم الله وسووا حفل زفاف كله غناء ورقص وعراء في مسجد”.
ويعتبر جامع محمد علي باشا من أشهر المعالم الأثرية والسياحية في مصر. وقد اقتبس تصميم هذا الجامع من مسجد السلطان أحمد في اسطنبول -بني عام 1025 هـ / 1616 م-. كما يشابه تصميمه مسجد خالد بن الوليد في مدينة حمص السورية من حيث الشكل العام والقبب والمآذن.