الرئيسية » الهدهد » رئيس أوغندا يتحدى البنك الدولي بعد تعليق التمويل بسبب قانون المثليين: سنواصل إعدامهم!

رئيس أوغندا يتحدى البنك الدولي بعد تعليق التمويل بسبب قانون المثليين: سنواصل إعدامهم!

وطن- ندد الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني بقرار البنك الدولي تعليق التمويل الجديد استجابة لقانون صارم ضد “المثليين” وتعهد بإيجاد مصادر بديلة للائتمان.

وقال وزير المالية هنري موساسيزي إن بلاده ستضطر إلى مراجعة ميزانيتها لاستيعاب التأثير المحتمل لهذه الخطوة.

وكان البنك الدولي قد أعلن في بيان له إن القانون ، الذي يفرض عقوبة الإعدام على أفعال جنسية مثلية معينة ، يتعارض مع قيمه وإنه سيوقف التمويل الجديد حتى يتمكن من اختبار إجراءات لمنع التمييز في المشاريع التي يمولها.

ووفقا لوكالة “رويترز“، لدى البنك الدولي حافظة حالية تبلغ 5.2 مليار دولار في أوغندا، مؤكدة على أن هذه المشاريع لن تتأثر بقرار البنك الجديد.

وأثار قانون مكافحة المثلية الجنسية ، الذي سُن في مايو/آيار الماضي ، انتقادات واسعة النطاق من منظمات حقوقية محلية ودولية وحكومات غربية، على الرغم من أنه يحظى بشعبية كبيرة في الداخل.

لا استسلام لضغوط المؤسسات الأجنبية

وردا على قرار البنك الدولي، أكد “موسيفيني” في بيان إن أوغندا تحاول تقليص الاقتراض بأي حال ولن تستسلم لضغوط المؤسسات الأجنبية.

وقال: “لذلك ، من المؤسف أن يجرؤ البنك الدولي والجهات الفاعلة الأخرى على إجبارنا على التخلي عن عقيدتنا وثقافتنا ومبادئنا وسيادتنا باستخدام المال. فهم يستخفون حقًا بكل الأفارقة”.

وأوضح “موسيفيني” أنه إذا احتاجت أوغندا إلى الاقتراض ، فيمكنها الاستفادة من مصادر أخرى، وإن إنتاج النفط المتوقع أن يبدأ بحلول عام 2025 سيوفر إيرادات إضافية، معربا عن أمله أن يعيد البنك الدولي النظر في قراره.

رئيس أوغندا يويري موسيفيني
رئيس أوغندا يويري موسيفيني

اللجوء للبرلمان لتعديل الميزانية

من جانبه، قال وزير المالية الشاب هنري موساسيزي للبرلمان، إن الحكومة ستطلب من البرلمان التصويت من خلال ميزانية معدلة للفترة 2023-2024 (يوليو – يونيو) لتعكس الأثر المالي المحتمل لتعليق الإقراض.

وقال موساسيزي للنواب “سنأتي خلال أسبوع أو نحو ذلك … لنطلب موافقتكم.”

عقوبات أمريكية ضد أوغندا

يشار إلى أنه في يونيو/حزيران الماضي، فرضت الولايات المتحدة قيودًا على التأشيرات على بعض المسؤولين الأوغنديين استجابة للقانون، كما أمر الرئيس جو بايدن بمراجعة المساعدات الأمريكية لأوغندا.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “رئيس أوغندا يتحدى البنك الدولي بعد تعليق التمويل بسبب قانون المثليين: سنواصل إعدامهم!”

  1. هناك ما هو أكثر خطورة من المثلية الجنسية وهي البيدوفيليا ممارسة الجنس مع الطفلة وهي أبشع جريمة في الكون وتاريخ البشرية

    رد
  2. مجرد تساؤل.
    هل المثلية من القيم !!!؟؟؟
    ذكرني المقال بمقولة: “ليس على همان يا فرعون”.
    جاء في المقال ما نصه:
    ” البنك الدولي قد أعلن في بيان له إن القانون ، الذي يفرض عقوبة الإعدام على أفعال جنسية مثلية معينة ، يتعارض مع قيمه” انتهى الاقتباس
    1- على افتراض أن للبنك الدولي قيم، فما هو مؤكد وثابت عند جميع الأمم أن المثلية ليست من القيم، وحتى لو تم تقنينها فلن تكون كذلك.
    2- كما يدل عليه اسمه، “فالبنك الدولي” ليس تابع لدولة، بل هو متعدد الجنسيات، وبالتالي القيم، وكان عليه احترام قيم الأخرين، اللهم إذا تبنى القيم الغربية المبتدعة دون سواها، ويريد فرضها على الآخرين، وهذه هي الحقيقة.
    قرار البنك الدولي مبررها تصريح الرئيس الأوغندي يوسف موسيفيني الذي قال خلال مؤتمر صحفي بمناسبة زيارة لافروف لبلده يوم 26/07/2022، ما نصه:
    “بأن هؤلاء الناس (الروس) قد قاموا بدعمنا طوال المائة عام الماضية. فهل من المعقول أن نتخذ موقفا معارضا لهم؟ لقد غفرنا لأعدائنا القدامى (الغربيين)، أولئك المستعمرين الذين استعمرونا، أولئك الذين استعبدوا الناس وأخذوا العبيد من هنا وارتكبوا الفظائع. لقد غفرنا لهم ونحن على استعداد للمضي معهم قدما. ولكن كيف يمكننا أن نقف ضد الذين لم يلحقوا بنا أي أذى بل على العكس ساعدونا؟ الذين ليس لديهم معرفة كافية بالشؤون الدولية يجب أن يعرفوا ذلك” انتهى الاقتباس.
    ويبدو أن البنك الدولي ليس لديه دراية بالشؤون الدولية.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.