تفاصيل مرض بيلا حديد وكلماتها المؤثرة بعد تماثلها للشفاء
وطن- صارحت عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد، البالغة من العمر 26 عامًا، متابعيها بحقيقة مرضها “لايم” الذي ظلت تعاني منه مدة 100 يوم حتى شفائها، بالإضافة لـ15 عام من المعاناة غير المرئية.
وشاركت حديد، صاحبة الأصول الفلسطينية، مجموعة متنوعة من الصور على إنستغرام أظهرتها في أسوأ لحظات صراعها مع مرض لايم المزمن على مر السنين، بالإضافة إلى مقتطفات من سجلاتها الطبية التي تعود لفترات بعيدة.
وأوضحت بيلا حديد، في منشورات مختلفة، أنها التقطت الصور بالتفصيل منذ سنوات بالمشكلات الصحية والإرهاق التي ابتليت بها ، حتى عندما صعدت لتصبح واحدة من أكثر العارضات طلبًا في العالم.
وأشارت أنها على الرغم من أنها كانت تأخذ إجازة من العمل وقللت من منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ انفصالها بهدوء عن صديقها مارك كالمان في وقت سابق من هذا العام، إلا أن تلك الأحداث كانت مجرد نكسة مؤقتة بالنسبة لها، وكتبت “سأعود عندما أكون جاهزة”.
كما أظهرتها العديد من صورها وهي مصابة بالحقن الوريدي ملحقة بذراعها وما بدا أنه لتسهيل عمليات نقل الدم أو سحب الدم.
وظهرت بيلا حديد، في إحدى الصور ممرضة ظهرت وهي تسحب بعض الدم من ذراع بيلا حديد .
https://twitter.com/khairfiles/status/1688211856890925057?s=20
بيلا حديد تتحدث عن مرضها
وفي إحدى منشوراتها، بدأت حديد الحديث على إنستغرام قائلة: “أنا الصغيرة التي عانت، فخورة لأني لم أستسلم لنفسي”، مضيفة أنها ممتنة لأمها يولاندا حديد، التي تم تشخيصها أيضاً بمرض لايم في عام 2012 مع أصغر أشقائها؛ أنور.
وكتبت في التسمية التوضيحية: “ممتنة لأمي على الاحتفاظ بجميع سجلاتي الطبية، والتشبث بي، وعدم تركي جانبي أبداً، والحماية، والدعم، ولكن الأهم من ذلك كله، تصديقي خلال كل هذا”.
وتابعت قائلة: “هناك شيء واحد أريد أن أعبر لكم عنه جميعاً هو أن: 1: أنا بخير ولا داعي للقلق، 2: لن أغير أي شيء من أجل العالم. إذا اضطررت إلى المرور بكل هذا مرة أخرى، للوصول إلى هنا، إلى هذه اللحظة بالضبط التي أنا عليها الآن، معكم جميعاً، أخيراً بصحة جيدة، سأفعل كل ذلك مرة أخرى”.
https://twitter.com/catwalkats/status/1688197731083280385?s=20
وأضافت “الكون يعمل بأكثر الطرق جمالاً، لكني أريد أن أقول إنك إذا كنت تكافح- فسوف تتحسن الأمور. أعدك. خذ خطوة بعيداً، ابق قوياً، وثق في طريقك، امشي في حقيقتك وستبدأ الغيوم في التلاشي”.
وكتب أيضاً “لدي الكثير من الامتنان تجاه الحياة ووجهة نظري لها، فهذه الأيام التي تزيد عن 100 يوم من علاج مرض لايم، والمرض المزمن، وعلاج العدوى المشتركة، وما يقرب من 15 عاماً من المعاناة غير المرئية”.
وواصلت العارضة شرح سبب اختيارها الصور التي شاركتها جنباً إلى جنب مع التحديث، والتي تضمنت عدة لقطات من المستندات الصحية وتتلقى هي نفسها علاجات مختلفة، وكتبت: “حاولت اختيار أكثر الصور الإيجابية، فبقدر ما كانت مؤلمة مثل هذه التجربة، كانت النتيجة هي التجربة الأكثر تنويراً في حياتي المليئة بأصدقاء جدد ورؤى جديدة وعقل جديد”.
واختتمت بيلا منشورها بتوجيه الشكر لكل من ساندها ووقف بجوارها في محنتها ودعم الأشخاص والمتابعين لها. ووجهت شكراً للطبيبة العبقرية وفريقها الرائع من الممرضات، قائلة: “أنا أحبك جداً!!!”
ماذا نعرف عن مرض لايم؟
ينتج مرض لايم إثر الإصابة بعدوى بكترية من نوع البكتيريا البورلية البرغدورفيرية ( Borrelia burgdorferi ) التي ينقلها قراد الأيل (من صنف العنكبيات ) أو الغزال أثناء تغذيته على دم الانسان المنقول بالقراد ويعد مرض لايم اكثر شيوعاً في شمال أمريكا واوروبا وخاصة في المناطق البرية والمناطق العشبية .
تشمل الأعراض النموذجية الحمى والصداع والتعب وطفح جلدي مميز يسمى الحمامي المهاجرة. إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تنتشر العدوى إلى المفاصل والقلب والجهاز العصبي.