وطن- انتشر مقطع فيديو، يُظهر عراكا عنيفا اندلع بين مجموعة من الأتراك وسائح يحمل الجنسية الهولندية، دون أن يتضح سبب العراك.
وبيّن مقطع الفيديو، عددا من الأتراك وهم يُحيطون بالسائح الهولندي ويحملون العصا، ويحاولون الاعتداء عليه إلا أن المفاجأة أنه أخذ يتصدى لهم واحدا تلو الآخر.
ووفق ما شوهد في مقطع الفيديو، فقد نجح السائح الهولندي في الإطاحة بعدد من الشباب التركي أرضا، فيما تبادلوا اللكمات، قبل أن تهدأ الأمور.
اتراك يعتدون على سائح هولندي بعد أن رفض ابتزازهم له. ..
رغم عددهم الكبير واستعمالهم العصي ضده …قاتل حتى النهاية. pic.twitter.com/KAvMIT1KjR
— Hoda_jannat (@hodajannat) August 5, 2023
اعتداء على فتى يمني
وتأتي هذه الواقعة بعد بضعة أيام، من انتشار مقطع فيديو، يظهر اعتداء من قِبل عدد من الأتراك على فتى يمني يبلغ 15 عاما، بسبب شجار بين أطفال في مجمّع سكني في منطقة “كريستال شهير”.
وشوهد في مقطع الفيديو، الفتى اليمني وهو يحاول الابتعاد عن الأشخاص الأتراك الذين ظلوا يطاردونه في محاولة الإمساك به.
وانتهت محاولة الفتى للفرار بالفشل في نهاية المطاف، حيث سقط أرضا فانهال عليه الأتراك ضربا.
ومن بين عدد كبير من الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو، لوحظ أن شخصا واحدا هو الذي حاول الدفاع عن الفتى اليمني إلا أن محاولاته باءت بالفشل.
العشرات من المواطنين الأتراك يعتدون على طفل يمني عمره 15 عام، بسبب شجار بين أطفال في مجمّع سكني في منطقة "كريستال شهير"، الغريب أنّه من بين كل هذه الجموع لا يوجد إنسان واحد حاول إيقاف هؤلاء الوحوش!
تركيا غير آمنة للسياحة، تركيا غير آمنة للأجانب#Turkey pic.twitter.com/WW8faVBuTN— Fadi فادي (@fadi0bed) August 1, 2023
انتعاشة سياحية في تركيا
يُشار إلى أنّ تركيا تعتبر وجهة سياحية بارزة على مستوى العالم، وقد أظهرت إحصاءات نشرتها وسائل إعلام رسمية، أن عدد السياح الأجانب إلى تركيا ارتفع بنحو 20% في النصف الأول من العام، فيما ارتفعت إيرادات السياحة بنحو الثلث.
وفي نهاية يوليو الماضي، قال وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي، إن ما يقرب من 19.62 مليون أجنبي وصلوا من يناير إلى يونيو، بزيادة قدرها 19.88% عن نحو 16.37 مليون قبل عام.
وقفز عدد الوافدين في يونيو وحده بنسبة 11.35% على أساس سنوي إلى أكثر من 5.58 مليون.
وكان الزخم هذا العام مدفوعًا بتدفق السياح من أوروبا، وبخاصة ألمانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الوافدين من روسيا، ويرجع ذلك إلى قيود الرحلات الجوية التي فرضتها الدول الغربية على الغزو الروسي لأوكرانيا.