اعتداء وحشي من عشرات الأتراك على فتى يمني.. والأخير يواجههم ببسالة (فيديو)

وطن- استكمالا لسلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها العرب في تركيا، وبعدما كان التركيز منصبا على استهداف السوريين، انضم اليمنيون على ما يبدو إلى هذه القائمة.

فقد أظهر مقطع فيديو، انتشر على موقع “تويتر“، عددا من الأتراك وهم يعتدون على طفل يمني عمره 15 عاما، بسبب شجار بين أطفال في مجمّع سكني في منطقة “كريستال شهير”.

وشوهد في مقطع الفيديو، الفتى اليمني وهو يحاول الابتعاد عن الأشخاص الأتراك الذين ظلوا يطاردونه في محاولة الإمساك به.

وانتهت محاولة الفتى للفرار بالفشل في نهاية المطاف، حيث سقط أرضا فانهال عليه الأتراك ضربا بوحشية شديدة.

ومن بين عدد كبير من الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو، لوحظ أن شخصا واحدا هو الذي حاول الدفاع عن الفتى اليمني إلا أن محاولاته باءت بالفشل.

وشوهد الفتى اليمني وهو يحاول التصدي لعشرات الأتراك ببسالة شديدة.

تداول ناشطون على موقع تويتر، مقطع فيديو، يظهر اعتداء من قِبل عدد من الأتراك على فتى يمني يبلغ 15 عاما، بسبب شجار بين أطفال في مجمّع سكني في منطقة “كريستال شهير”.

وشوهد في مقطع الفيديو، الفتى اليمني وهو يحاول الابتعاد عن الأشخاص الأتراك الذين ظلوا يطاردونه في محاولة الإمساك به.

وانتهت محاولة الفتى للفرار بالفشل في نهاية المطاف، حيث سقط أرضا فانهال عليه الأتراك ضربا.

ومن بين عدد كبير من الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو، لوحظ أن شخصا واحدا هو الذي حاول الدفاع عن الفتى اليمني إلا أن محاولاته باءت بالفشل.

مصدر يمني يوضح تفاصيل الواقعة

في غضون ذلك، قال مصدر بالجالية اليمنية في إسطنبول، إن نحو خمسين شخصاً اعتدوا بوحشية على الشاب اليمني فراس محمد النهاري (24 عاماً) بعد شجار اندلع بين شقيقه الطفل هشام (15 عاماً) وطفل آخر تركي، لتقوم مجموعة من الأتراك بمطاردة الطفل وضربه ضرباً مبرحاً، قبل أن يتدخل شقيقه لإنقاذه، ليتعرض هو الآخر للضرب المبرح.

وأضاف المصدر في حديثه لموقع “العربي الجديد”، أن الطفل وشقيقه، تم إسعافهما إلى أحد مستشفيات المدينة، وهما في حالة حرجة.

الاعتداء على سائحة عربية

وجاءت هذه الواقعة، بعد أيام قليلة من اعتداء آخر وقع في مدينة إسطنبول، حيث أظهر مقطع فيديو جرى تداوله بكثافة، اعتداء مروعا من قِبل سائق تركي على سائحة تنحدر من بلدٍ عربي.

وأظهر مقطع الفيديو، سائق مركبةٍ عمومية يعتدي بالضرب على سائحة أجنبية رفضت منحه المزيد من المال وهو ما كان سبباً في اعتداء السائق عليها والذي جمع النقود التي سقطت من حقيبتها ومن ثم لاذ بالفرار.

فيما تمكّن أصحاب المتاجر والمارة في الشارع، من إنقاذ السائحة التي أصيب بجروح بعدما اعتدى عليها السائق التركي.

وفي أعقاب الحادثة، أعلنت بلدية إسطنبول عن سحب رخصة القيادة التي كان بحوزة السائق على خلفية ضربه لسائحة أجنبية في منطقة بي أوغلو داخل إسطنبول.

إزالة اللافتات العربية

وفيما يُنظر إلى توالي إلى هذه الحوادث بأنها تعكس ما سميت “العنصرية ضد العرب”، فقد أثيرت ضجة في الفترة الأخيرة بعدما أعلنت الحكومة التركية عن حملة لإزالة اللوحات التجارية المدونة باللغة العربية في الشوارع التركية.

وقد باشرت بلدية مدينة إزمير في تركيا ، إزالة اللوحات الإعلانية المخطوطة باللغة العربية من المحال التجارية، حيث قامت فرق البلدية في مدن مختلفة بإزالة هذه اللوحات وتغييرها إلى اللغة التركية، بموجب قانون البلديات التركي الذي يحظر رفع اللافتات المكتوبة بلغات أخرى غير التركية، بما في ذلك العربية والإنجليزية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث