وطن- ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن هجومًا استهدف مقرًا أمنيًا شديد التحصين تابعًا للأمن الوطني ومحيطه في مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء أدى إلى مقتل أربعة ضباط وأفراد من قوات الشرطة المصرية.
وأفادت وسائل إعلام مصرية -خاصة- أنه منذ وقوع الحادثة، تم تداول العديد من التقارير والمعلومات حول التفاصيل، ومع ذلك، لا تزال هناك صمت رسمي تام وغياب لأي رواية رسمية تفسر ملابسات الحادث حتى الآن.
إلى ذلك وفي تعليق جديد على تطورات الأوضاع في العريش، أشار الصحفي المصري “أحمد حسن الشرقاوي” لتفاصيل جديدة تحدث خلالها عن قرارات دفاعية اتخذتها السلطات المصرية بعد الهجوم المسلح.
وتحت عنوان “مدفع جرينوف فوق كل مقر أمني في مصر!”، كتب الشرقاوي تحليله الخاص لعملية العريش في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر.
“السيسي يستعد بتسليح المقار الأمنية”
وأوضح الصحفي المصري أنّه “من التفاصيل الخطيرة التي كشف عنها حادث هجوم معتقلين في مقر الأمن لا مؤاخذة الوطني في العريش، أن المعتقلين عندما هربوا عبر نافذة غرفة الاحتجاز، وصعد أحدهم الى سطح المبني، وجد مدفع جرينوف والكثير من الذخيرة، فاستخدمه ضد العناصر الأمنية المتواجدة خارج المقر وقتل منهم 5 أشخاص وفق شهود عيان”.
مدفع جرينوف فوق كل مقر أمني في مصر !
من التفاصيل الخطيرة التي كشف عنها حادث هجوم معتقلين في مقر الأمن لا مؤاخذة الوطني في العريش، أن المعتقلين عندما هربوا عبر نافذة غرفة الاحتجاز، وصعد أحدهم الى سطح المبني، وجد مدفع جرينوف والكثير من الذخيرة، فاستخدمه ضد العناصر الأمنية… pic.twitter.com/iFTUHeS7nK
— Ahmed Hassan El Sharkawi- شرقاويات (@sharkawiahmed) July 31, 2023
ولفت أن “تلك المعلومة تُبين أن نظام السيسي يستعد بتسليح المقار الأمنية بأسلحة ثقيلة وذخيرة وفيرة فوق كل مقر أمني في البلاد خشية من قيام المتظاهرين بحصارها أثناء وقوع ثورة شعبية”.
وتابع “يبدو أننا نستخف بحالة الذعر والهلع التي تصيب السيسي ونظامه جراء وجود احتمال ولو ضئيل بقيام الشعب بالثورة على النظام ومحاصرة المباني الحكومية والمقرات الأمنية كما حدث في ثورة 25 يناير من العام 2011″.
الشرقاوي ينصح المصريين: وقت الثورة على السيسي قد حان
وأضاف “دي لا تهويل ولا أي حاجة.. دي حقيقة يتعين أن تفهمها لتتعود على الثقة في نفسك بعد أن نجح النظام في انتزاع تلك الثقة حتى تظل دوما تحت رجمته”.
وتابع رسالته قائلاً “ثق بنفسك وبقوتك لأن نقطة الغليان اقتربت، وعندها ستجد نفسك جزءاََ من موجة بشرية كبيرة حاول ألا تجعلها تجرفك بدون وعي. قاوم الانجراف”.
وختم بذكر جزء مقتطع للآية 23 من سورة المائدة وقال “توقفوا وفكروا واستخيروا ربكم، و”ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ.. صدق الله العظيم”.
يُشار أن منذ أمس، الأحد، يُطبق صمت رسمي رهيب بشأن الهجوم على مقر الأمن الوطني بالعريش وهو ما فجر بلبلة وجدل بين المصريين الذين دعوا أجهزة الدولة عامة، والمتحدث العسكري المصري خاصة، بضرورة إصدار بيان يكشف تفاصيل الهجوم الذي حدث على مقر الأمن الوطني في العريش.