سجناء استولوا على أسلحة الأمن الوطني.. مفاجأة بشأن هجوم العريش كشفها ناشط سيناوي

وطن- تفاعلاً مع سيل ردود الأفعال والتعليقات المُصاحبة للعملية المسلحة داخل مقر الأمن الوطني بمدينة العريش في مصر، زعم السياسي المصري السيناوي المعروف الدكتور حسام فوزي جبر، أنّ مجموعة من المساجين هي التي تقف وراء ما حدث.

وكانت مصادر طبية قد أفادت لوسائل إعلام مصرية، بمقتل 3 من قوات الشرطة في محيط مقر الأمن في مدينة العريش بشمال سيناء بهجوم مسلّح.

ولفتت إلى أن أحد القتلى الثلاثة، هو الضابط برتبة العقيد محمد مؤنس مأمون، من قوات العمليات الخاصة، بحسب ما نقلت مؤسسة “سيناء” الحقوقية المصرية.

قتلى الهجوم على مقر الأمن الوطني بالعريش
قتلى الهجوم على مقر الأمن الوطني بالعريش

حقيقة ما حصل في العريش

وكتب حسام جبر في تغريدة على تويتر، إن ما حصل في أمن الدولة في العريش هو أن مجموعة من المساجين استطاعوا الخروج من داخل الحجز.

وتابع أنهم “استولوا على سلاح بعض أمناء الشرطة (أمن دولة) وقاموا بمهاجمتهم وقتلوا 3 أمناء شرطة، و 3 من الشرطة وعقيد من الأمن المركزي”.

وأضاف “على فكرة الحادث الذي تم داخل مبنى أمن الدولة في العريش كان الساعة الخامسة فجرا”.

وفي مقابل ما أشار له السياسي المصري، كانت مصادر محلية قد ذكرت لـ”مدى مصر” أن أصوات إطلاق رصاص غزير سُمعت منذ الساعة السابعة صباحًا، واستمرت حتى الثالثة مساء، بالتزامن مع انقطاع جميع شبكات الاتصال وخدمات الإنترنت في المدينة.

وأفادت مصدر طبي في محافظة شمال سيناء، لذات الموقع المصري أن المستشفى العسكري في العريش قد استقبل جثامين ضابط وشرطيين من قوات العمليات الخاصة بقطاع اﻷمن المركزي.

كما ولفت “مدى مصر” أن مقر الأمن الوطني ومديرية أمن شمال سيناء وديوان عام المحافظة ومكتب المخابرات العامة ومحكمة شمال سيناء كلهم يتمركزون داخل مربع أمني حصين في منطقة ضاحية السلام شرقي العريش.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث