وطن- كشف حساب العهد الجديد، على موقع تويتر، معلومات مثيرة عما فعله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بالداعية الشهير والقارئ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وقال حساب العهد الجديد، في تغريدة على تويتر: “تتذكرون قبل فترة ذكرت لكم أن (محمد بن سلمان) أخذ من السديس 600 مليون بتهمة الفساد؟.. لم يكتفِ ابن سلمان بإذلاله وتنتيفه فقد فتح له ملف غرامات تراكمية بأكثر من ٢٠٠ مليون ريال”.
وأضاف الحساب – المعني برصد وتحليل مظاهر التغيير في المملكة والذي يصف نفسه بأنه قريب من غرف صناعة القرار – أن الشيخ السديس يعيش في حالة نفسية مزرية، ووسَّط بعض المقربين من ولي العهد لوقف ما يتعرض له، لكن من دون جدوى.
وأشارت التغريدة، إلى أن محمد بن سلمان يواصل إذلال السديس في الديوان الملكي.
تتذكرون قبل فترة ذكرت لكم أن مبس أخذ من السديس 600 مليون بتهمة الفساد ؟
خذو العلم : لم يكتفِ ابن سلمان بإذلاله و"تنتيفه " فقد فتح له ملف غرامات تراكمية بأكثر من ٢٠٠ مليون ريال !
وهو الآن في حالة نفسية مُزرية وأدخل "واسطات" لكن لا فائدة مع استمراره بالتذلل لدى الديوان.— العهد الجديد (@Ahdjadid) July 28, 2023
أمر ابن سلمان بالتحقيق في مزاعم فساد السديس
يُشار إلى أن حساب العهد الجديد كان قد كشف في وقت سابق، أنّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان أمر بإجراء تحقيق في مزاعم فساد مع الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ عبد الرحمن السديس، وأرغمه على التخلي عن جزء كبير من ثروته الضخمة والتي تبلغ حوالي 600 مليون ريال سعودي.
وقال الحساب في تغريدة سابقة: “لم يبقَ أحد إلا ضربه ابن سلمان؟ وصل الأمر مؤخراً إلى الرئيس العام لشؤون الحرمين عبد الرحمن السديس، حيث كلّف مبس هيئة مكافحة الفساد بإجراء تحقيق بثروته، واكتشفوا أن قيمة أملاكه قد تجاوزت الـ600 مليون ريال”.
وأضاف أنه بعد المساومة والتهديد بعزله من المنصب، تنازل السديس عن معظم ثروته.
لم يبقَ أحد إلا ضربه ابن سلمان؟
وصل الأمر مؤخراً إلى الرئيس العام لشؤون الحرمين عبدالرحمن السديس، حيث كلّف مبس هيئة مكافحة الفساد بإجراء تحقيق بثروته، واكتشفوا أن قيمة أملاكه قد تجاوزت الـ600 مليون ريال، وبعد المساومة والتهديد بعزله من المنصب، تنازل عن معظم ثروته.— العهد الجديد (@Ahdjadid) October 28, 2022
وكان الكشف عن تلك المعلومات، في أعقاب حملة كانت قد تم إطلاقها من قِبل نشطاء ومغردين على مواقع التواصل، شنوا مؤخرا حملة ضد السديس، اتهموه فيها باستغلال منصبه، عبر توظيف أقارب له في إدارة شؤون الحرمين، والحصول على رشى من رجال أعمال وشركات، لتفادي هدم فنادق في إطار حملات توسيع الحرم المكي الأخيرة.
هذا مصير المنافقين بالدنيا و مصيرهم بالدرك الاسفل من النار بالاخرة و السديس ان شاء الله يكون من سكانها
يا أخي لحوم العلماء مسمومة.
فإياك ان تطعن في أحد الدعاة.
فإنك لا تدري ما وراء هذا الأمر