الرئيسية » الهدهد » مليارية لنصرة المصحف.. حملة غضب عالمية بعد إحراق نسخة من القرآن بالسويد

مليارية لنصرة المصحف.. حملة غضب عالمية بعد إحراق نسخة من القرآن بالسويد

وطن- أطلق ناشطون على موقع “تويتر”، حملة تحت عنوان مليارية لنصرة المصحف؛ وذلك ضمن موجة الغضب التي اجتاحت العرب والمسلمين بعد واقعة حرق المصحف الشريف أمام أحد المساجد في العاصمة السويدية ستوكهولم.

ودشنت الحملة، وسما بنفس عنوانها “مليارية لنصرة المصحف”، وذلك تعبيرا عن حجم الغضب العربي والإسلامي جراء حرق المصحف، وللتأكيد على رفض مثل هذه الممارسات.

إطلاق حملة مليارية لنصرة المصحف

وقال حساب “سماحة الشيخ” الذي أطلق الحملة، إنه تقرر إطلاق حملة عالمية بعنوان مليارية لنصرة المصحف الشريف، وذلك بعد كثرة الإساءات إلى القرآن الكريم والقيم الإسلامية، وفي ظل حالة الصمت التي هيمنت على الكثير من الدول الإسلامية.

تفاعل واسع مع حملة مليارية لنصرة المصحف

من جانبه، قال الكاتب والصحفي السوري أحمد موفق زيدان، مشاركا في الحملة: “كونوا معنا في حملة مليارية لنصرة المصحف.. انصر دينك، انصر قرآنك، كن من الأنصار ومن طليعة الأنصار في هذا الزمان”.

وشارك الباحث فهد الغفيلي الباحث في شؤون السياسية الخليجية، في الحملة، عبر نشره مقطع فيديو لشاب غربي اعتنق الإسلام وهو في عمر 16 سنة، وقد شارك في مظاهرة أمام السفارة السويدية يندد بجريمة حرق المصحف، وفضح ادعاءات حرية الرأي التي يتشدق بها الغرب.

https://twitter.com/fahadresearch19/status/1676275427617251330?s=20

في حين شاركت الناشطة السعودية نورة الحربي بتغريدة قالت فيها إن من سمته بالخائن محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، يدعو العالم الإسلامي بالتهدئة أمام حرق المصحف، ونقلت عنه دعوته للسيطرة على الأمور بالحكمة والابتعاد عن الانفعالات الزائفة، وعقبت قائلة: “هذا الخائن جعل الإعداء يتطاولون على القرآن ويسيؤون إليه”.

وغرد الصحفي اليمني أنيس منصور قائلا: “55 دولة إسلامية أو تزيد ، كان يمكنها أن تردع السويد بل وتغزوها لو توفرت عقيدة لدى قادة الدول الإسلامية لتكون عبرة لمن يفكر أن يسيء للقرآن الكريم أو الإسلام ولكن قادة أوهنتهم تبعيتهم وعمالتهم”.

في حين كتب الإعلامي عبدالعزيز مجاهد: “إصرار المسلمين على عدم قبول الإساءة للقرآن الكريم سيجبر الجهلاء والحمقى على وقف استهداف القرآن الكريم”.

إطلاق حملة مليارية لنصرة المصحف
إطلاق حملة مليارية لنصرة المصحف

حرق المسجد في السويد

والأربعاء الماضي، أول أيام عيد الأضحى المبارك، نفذ سويدي متطرف من أصول عراقية، وعيده بتدنيس القرآن الكريم، وأقدم تحت حماية السلطات على تمزيق وحرق المصحف الشريف خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد.

أثارت هذه الجريمة الاستفزازية، غضبا عارما بين الشعوب الإسلامية، كما قوبلت بإدانات من قِبل الأنظمة، يرى كثيرون أنها لا ترقى لحجم الجُرم والاستفزاز فيما وقع بحق الإسلام.

مجلس حقوق الإنسان يناقش تصاعد الكراهية

ومن المقرر أن يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جلسة طارئة لمناقشة واقعة حرق المصحف أمام مسجد في السويد بناء على طلب من باكستان.

وبحسب باسكال سيم المتحدث باسم المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له، تناقش الجلسة تصاعد الكراهية ذات الدوافع الدينية، وذلك بعدما طلبت باكستان مناقشة الأمر، نيابة عن الكثير من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.