يدعى “نار الجماهير” وسعره خيالي.. نفوق أشهر ثور في سلطنة عمان

وطن- تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر نفوق أشهر ثور في سلطنة عمان الذي أطلق عليه لقب” نار الجماهير” وبلغت قيمته السوقية أكثر من 30 ألف ريال عماني.

وكان الثور الذي ارتبط بذاكرة العمانيين لسنوات قد بدا مسيرته من ولاية السويق عام 2008، عندما كان يمتلكه العقيد الراحل حمد الصولي في ولاية السويق.

تفاعل مع نفوق أشهر ثور في سلطنة عمان

وكان العصر الذهبي للثور العماني “نار الجماهير” مع العقيد الراحل محمد بن محمود العجمي، في ولاية لوى 2010-2014 كما امتلكته شركة أبوخالد بولاية لوى عامي 2014-2018.

واختتمها في شركة محمد البريكي بالمصنعة، وشارك خلال هذه السنوات في الكثير من مسابقات فن النيروز العماني ليصبح الثور الأشهر على مستوى السلطنة.

ويصادف احتفال “النيروز” العُماني، عيد اعتدال الربيع وبدء موسم الزراعة بداية مارس/آذار من كل عام، وهو بذلك يرمز إلى التجدد والدفء وانتعاش الحياة لدى العمانيين.

وهو يتشابه مع النيروز الفارسي في المعنى والمناسبة، ولكنه يختلف في المضمون والدلالة.

الثور العماني نار الجماهير
الثور العماني نار الجماهير

وتفاعل عمانيون مع نفوق الثور الأشهر في بلادهم مستذكرين بطولاته وتفوقه في المسابقات التي شارك فيها.

وفي هذا السياق علق مغرد باسم عمار:” إذا كان مال مناطح فارتاح من التعذيب”.

وعقب سعيد أنه يتمنى أن يرى شعور صاحب الثور ويسأله بعد وفاة الثور:” هل أنت راض عن نفسك ” -في إشارة إلى مباريات التعذيب التي كان يتعرض لها الثيران-

مناطحة الثيران

ومناطحة الثيران في سلطنة عمان ليست مثل الألعاب الرياضة الأخري المشهورة التي يكتسب من ورائها المال والشهرة والمجد، وإنما يجني صاحب الثور الفائز شهرة وسمعة في حال فوز ثوره إضافة إلى ارتفاع قيمة الثور الفائز والاستمتاع بروح اللعبة فقط.

ولا ينظر إلى مناطحة الثيران بكثير من الغرابة في سلطنة عمان لأنها تعد من الرياضات والهوايات التي اشتهرت بها ولايات ساحل الباطنة الواقعة علي خليج عمان منذ زمن قديم، حيث يبذل القائمون علي استمرار هذه اللعبة جهودا حثيثة من أجل الحفاظ عليها واستمرارها وخلق جو من المنافسة بين ملاك ثيران المناطحة.

وكان وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في عمان، “سعود بن حمود”، أصدر في كانون الأول 2020، قرارا وزاريا يقضي بمنع استخدام الحيوانات بصورة منافية لطبيعتها في أداء العروض الفنية أو الترفيهية كحلبات المصارعة والسيرك.

وينص القرار الوزاري، على أن من يخالف ذلك، يقع تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها.

لكن مما يؤسف له أن هذا القرار لم يتم تطبيقه على أرض الواقع حتى الآن؛ رغم صدوره منذ ما يقرب من سنتين؛ حيث لا تزال مناطحة الثيران تقام في حلبات المصارعة في سلطنة عمان.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث