وطن- فجّرت سيدة مصرية، فوجئت بأن زوجها تزوج عليها 11 سيدة أخرى، مفاجآت مدوية، بخصوص القصة التي باتت تُعرف في مصر بـ”عنتيل الهرم”.
وقالت آية ضحية زوجها، إنه بات معروفاً على صعيد واسع باسم “عنتيل الهرم”، ويعمل منتجاً ويمتلك شركة إنتاج وعددًا من الكافيهات في منطقة هضبة حدائق الأهرام وبعض الملاهي الليلية في الهرم.
وانهارت آية بالبكاء قبل أن تقول إنّ زوجها كان يجبرها على تصوير العلاقة الزوجية بينهما، بحجة أنه يشاهدها كلما اشتاق إليها.
وأضافت أنها اكتشفت زواجه من 11 امرأة، منهن 5 نساء في وقت واحد وأنجب 28 طفلاً، وأوضحت السيدة المصرية خلال لقاء مع قناة “صدى البلد“، أن زوجها أبقى زوجاته الخمسة مسجونات في شقق سكنية مختلفة دون علم بعضهن، مع ضرب وإصابة بعضهن وطرد أخريات.
وأكدت “أية” قيام زوجها باختطاف ابنها الصغير، رغم حكم المحكمة لصالح الأم، مشيرة إلى أنه الزوج لا يزال حراً رغم حكم قضائي بحبسه لمدة عام بتهمة تبديد منقولات زوجاته.
تحقيقات قضية طبيب الساحل
وفي قضية أخرى، كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة بواقعة قتل طبيب على يد صديقه ودفنه بحفرة داخل عيادته بالساحل.
وقالت النيابة العامة، إن تحريات الشرطة توصلت إلى تحديد هوية مرتكبي الجريمة، وهم طبيب صديق المجني عليه، وعامل لديه ومحامية تربطها به علاقة عاطفية، فأمرت النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم، وألقي القبض عليهم نفاذًا لذلك.
واعترف المتهم، صديق المجني عليه، أنه اتفق والمتهمين الآخرين على سرقة المجني عليه بعد أن تستدرجه المحامية إلى وحدة سكنية يستأجرها العامل بحجة توقيع كشف طبي منزلي فيها، حيث يخدره هو والعامل ويقومان بسرقته.
واعترف أيضاً أنه تم تنفيذ المخطط وطلبت المحامية من المجني عليه الكشف الطبي، وحدد العامل بالعيادة عنوان الوحدة السكنية المستدرج إليها، فقصدها المجني عليه في اليوم التالي، وفور وصوله إليها برفقة العامل، قيده الطبيب والعامل وحقناه بالمخدر فأغشي عليه، وسرقا حافظة نقوده وبطاقات الائتمان التي بحوزته، وأغلقا هاتفه وأتلفاه خشية تتبعه.
وكشف المتهم بقتل طبيب الساحل، أنه عندما بدأ في استعادة وعيه تم حقنة مرة أخرى بالمخدر، ونقله إلى عيادته بالساحل، ووضعه داخل حفرة تم تجهيزها من قبل، وقاما بتركه داخلها لمدة يومين دون طعام أو شراب حتى توفي داخل الحفرة فدفناه بداخلها، وفرا هاربين.