الرئيسية » الهدهد » (بالأسماء) هروب ضباط سامين من الجيش المغربي.. صحيفة جزائرية تفجر الجدل

(بالأسماء) هروب ضباط سامين من الجيش المغربي.. صحيفة جزائرية تفجر الجدل

وطن- في مقال نشرته صحيفة الإخبارية (الجزائرية)، زعمت أن الجيش المغربي يواجه أزمة هروب أعداد كبيرة من الضباط السامين من الخدمة، وأن هذه الظاهرة تهدد استقرار المؤسسة العسكرية وأمن المملكة.

حقيقة هروب ضباط الجيش المغربي من الخدمة

واستندت الصحيفة إلى “قائمة اسمية” حصلت عليها من “مصادر موثوقة”، الإثنين، وضمّت عشرات الضباط السامين “بالاسم والاسم العائلي”.

وأوضحت “الإخبارية”، أن أسباب هذا الهروب تتعلق بالظروف المهنية والمعيشية للضباط، ولأن كثيرين منهم “ضاقوا ذرعاً بأوضاعهم المزرية وبحالة الذل والهوان التي يشعرون بها بسبب سطوة الضباط الصهاينة عليهم” على حدّ زعمها.

وأكدت الصحيفة الجزائرية، أن الأسباب التي تقف وراء عمليات الهروب هي “تدهور ظروفهم المعيشية وعجز نظام المخزن عن تسديد أجورهم، إضافة إلى الضغوط التي تفرضها هجمات جيش تحرير الشعب الصحراوي الذي ضاعف عملياته العسكرية”.

“خوفاً من البوليساريو”

أوردت صحيفة الجزائرية الإخبارية في تقريرها، ما تطرّق له تقرير سابق لموقع “لوكي كوسموس” الإسباني، الذي ذكر في يناير 2022 “هروب أعداد كبيرة من الشباب المغربي سراً إلى مدينة مليلية المحتلة من طرف إسبانيا، خوفاً من أن يتم تجنيدهم في الجيش المغربي“.

وشدد الموقع الإسباني، الذي راقب الظاهرة، “على تدفق أعداد غير مسبوقة من الشباب المغربي تتراوح أعمارهم بين 17 و20 سنة، خاصة المطالبين منهم بالالتحاق بصفوف الجيش المخزني لعام 2022 لمدة عام كامل”.

وأوضح أن هؤلاء الشباب المغاربة “يقومون بالمخاطرة بأنفسهم عبر تسلق الجدار الفاصل بين إقليم مليلية المحتل وبقية أنحاء المغرب الأخرى، أملاً في النجاة بأرواحهم من مخاطر التجنيد ومواجهة خطر الموت في رمال الصحراء على أيدي مقاتلي البوليساريو“.

وجاءت عمليات الهروب الجماعي لعشرات الشباب المغربي من التجنيد الإلزامي، حسب الموقع الإسباني، “عقب شروع السلطات في 13 أكتوبر 2021 في عملية “تجنيد إجباري” واسعة للشباب المغربي، لنحو 20 ألف مغربي، بعد أن كان قد ألغى التجنيد الإجباري في العام 2006، قبل أن يعود إلى فرضه من جديد في العام 2018”.

وعلى ضوء تلك المعطيات، أكد تقرير موقع الإخبارية الجزائري أن ظاهرة الهروب من التجنيد الإلزامي في المغرب “اتسعت بشكل لافت بعد إعلان البوليساريو العودة إلى الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 وعدم التقيد باتفاق وقف إطلاق النار الموقع العام 1991.. وبداية انهيار معنويات الجيش المغربي إثر الضربات المدمرة التي تعرضت لها الثكنات المخزنية من طرف الجيش الصحراوي”.

وحسب ذات التقرير، فقد أدت تلك الهجمات “إلى تدمير العديد منها (الثكنات المغربية) بشكل كامل وسقوط أعداد كبيرة من القتلى في صفوف الجيش المتهالك رغم محاولات التعتيم الكبيرة التي يمارسها المخزن على عدد قتلاه”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “(بالأسماء) هروب ضباط سامين من الجيش المغربي.. صحيفة جزائرية تفجر الجدل”

  1. من أراد الكذب فعلى الاقل يكذب فيما قد يصدقه الناس… اما فيما يستحيل وقوعه فالكذب يفضح صاحبه…
    وهاد باسل النجار لا يجد ما ينشره فيلجأ للكذب المفضوح

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.