الرئيسية » تقارير » الكشف عن زيارة سرية لمستشار “بايدن” لسلطنة عُمان.. هذه أهدافها وهذا ما نتج عنها!

الكشف عن زيارة سرية لمستشار “بايدن” لسلطنة عُمان.. هذه أهدافها وهذا ما نتج عنها!

وطن- كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي عن قيام بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، برحلة سرية إلى سلطنة عُمان في وقت سابق من هذا الشهر لإجراء محادثات مع المسؤولين العمانيين حول التواصل الدبلوماسي المحتمل مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي، وفقًا لما ذكره خمسة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وأوروبيين.

وقال أربعة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، إن “ماكغورك” سافر إلى مسقط في 8 مايو بعد رحلة إلى السعودية مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وزيارة لإسرائيل لإطْلاع رئيس الوزراء نتنياهو على المحادثات الأمريكية في الرياض.

وساطة عمانية بين الولايات المتحدة وإيران

وبحسب المسؤولين، لم يتمّ الإعلان عن زيارة مسقط سواء من قبل الولايات المتحدة أو سلطنة عمان، وقال المسؤولون إن القضية الرئيسية التي تمت مناقشتها كانت دفعة دبلوماسية جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني بوساطة عمانية.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع “أكسيوس” مستخدماً المصطلحات الدبلوماسية للمفاوضات التي تتم من خلال طرف ثالث متفق عليه دون لقاء وجهاً لوجه: “العمانيون يجرون محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران”.

مناقشات حول وضع قيود على برنامج إيران النووي

وزعم ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار أن البيت الأبيض يستكشف من خلال الحكومة العمانية ما إذا كان الإيرانيون منفتحين على اتخاذ خطوات من شأنها وضع بعض القيود على برنامجهم النووي وتهدئة الوضع الإقليمي وماذا يريدون في المقابل.

وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين الكبار لموقع أكسيوس: “الأمريكيون يريدون استراحة”، في حين قال دبلوماسي أوروبي رفيع، إن “الولايات المتحدة تعمل مع العمانيين في الشأن الإيراني“.

ووفقاً لثلاثة مسؤولين إسرائيليين تحدثوا للموقع الأمريكي، فإن الحكومة الإسرائيلية قلقة بشأن الدفع المحتمل من قبل إدارة بايدن من أجل “التجميد من أجل التجميد” لاتفاق مؤقت مع إيران.

ومن المتوقع أن يناقش وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي هذه المخاوف خلال زيارتهما للبيت الأبيض، يوم الخميس، كما أفاد موقع أكسيوس سابقًا.

مناقشات حول وضع قيود على برنامج إيران النووي
مناقشات حول وضع قيود على برنامج إيران النووي

محاولات للإفراج عن 7 مليارات دولار إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية

ونقل الموقع عن صحيفة كوريا الاقتصادية اليومية قولها، يوم الثلاثاء، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تناقشان سبل الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المحتفظ بها في كوريا الجنوبية، لافتاً إلى أن هذه الأموال هي ديون كوريا الجنوبية لواردات النفط من إيران.

يأتي هذا في وقت أفادت فيه عدة وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، بتوصل إيران إلى اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إغلاق تحقيق بشأن موقع مريفان النووي غير المعلن عنه قرب آباده جنوب مدينة أصفهان.

وكانت صور الأقمار الصناعية للموقع الذي أظهر أن إيران قامت بعدة جولات من عمليات الهدم في المنطقة بين يوليو 2019 وديسمبر 2020، قد أثارت الشكوك بأن طهران كانت تحاول إخفاء أنشطتها النووية هناك.

إغلاق تحقيق حول تخصيب اليورانيوم لنسبة قريبة من 84%

وبحسب تقارير صحفية إيرانية، قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضًا إغلاق التحقيق في حادث وقع مؤخرًا اكتشف فيه مفتشو الأمم المتحدة علماء إيرانيين قاموا بتخصيب كمية صغيرة من اليورانيوم إلى مستوى 83.7٪، وهي الأقرب إلى مستوى 90٪ المطلوب للأسلحة النووية.

وفي إطار اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وافقت إيران على إعادة تركيب عدد من كاميرات الوكالة في منشأة نووية في أصفهان، والتي أزيلت في يونيو/حزيران الماضي بعد أن صوتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح قرار ينتقد إيران.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.