وطن- يعتبر غسل الأطباق من أهم مهامّ التنظيف المنزلية، لذلك يجب أن نوليه الاهتمام الذي يستحق لترك الأواني نظيفة وبرائحة زكيّة. لكن، لا ننسى أن مسح أرضية المنزل، مَهمّة أخرى يجب أن نقوم بها أيضًا بشكل مُرضٍ وجيّد.
ولتكون الأرضية لامعة وتفوح منها رائحة طيبة، يُستخدم في الأغلب دلوُ بالماء مع إضافة بعض من سوائل منظف الأرضيات المفضل لدينا، مثل بعض المنتجات الغنيّة برائحة الليمون والصنوبر، على سبيل المثال. ولكن ماذا لو وضعت ورق الغار في دلو الممسحة بدلاً من السوائل الأخرى؟
وبحسب ما أفاد به تقرير صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، فإن ورق الغار نبات تم استخدامه منذ العصور القديمة في كل من الطبخ والطب التقليدي. إنه أيضًا رائع لتنظيف الأسطح المختلفة، لذا فإن وضعه في دلو الممسحة يعدّ حلّاً رائعًا لترك رائحة فريدة في المنزل. بالإضافة إلى ذلك، فهو بديل رائع لعدم استخدام المنتجات الكيماوية المضرّة، خاصة بالأطفال أو الحيوانات الأليفة التي تعيش معنا في المنزل.
ما يجب عليك فعله هو ما يلي: أولاً، املأ دلو الممسحة بالماء، كما تفعل عادةً. ثم اقطع حفنة من أوراق الغار وأضفها إلى الماء. اترك الماء يختلط بورق الغار لمدة خمس دقائق، وبمجرد انقضاء الوقت، يمكنك البدء في المسح، من المؤكّد أنك ستحب الرائحة التي يتركها ورق الغار في منزلك!
استخدمات ورق الغار المتعددة:
بالإضافة إلى تنظيف الأرضية، يعتبر ورق الغار أيضًا نباتًا ممتازًا يساعد في مكافحة التوتر والقلق. هذا النبات له خصائص تريح الجهاز العصبي المركزي. وببساطة يمكنك تحضير منقوع بأوراق الغار، وإضافة ثلاثة أو أربعة أزهار بابونج، وفقًا لما ترجمته “وطن“.
منذ آلاف السنين، تم استخدام هذا النبات لتخفيف آلام الأمراض الروماتيزمية. في هذه الحالة، يتم استخدام ورق الغار موضعياً، حيث يمكنك سحق حفنة من أوراق الغار المجففة ووضعها في مرطبان مع لتر من زيت الزيتون وقشر برتقال. أغلق العلبة، ثمّ رجّها واتركها لمدة 20 يومًا. يمكنك استخدام هذا المحلول لتدليك العضلات والمفاصل.
علاوة على ذلك، تحتوي أوراق الغار على زيوت أساسية تعمل كمزيلات احتقان طبيعية وطاردة للبلغم، لذا فهي مفيدة جدًا لفتح المجاري الهوائية. في هذه الحالة، يجب عليك وضع حفنة من أوراق الغار في قدر مع الماء، ثم اتركه يغلي، ومن بعد ذلك، قم بإزالته من على النار بحرص شديد حتى لا تحرق نفسك، ثم حاول شمّ البخار. ستلاحظ كيف تنفتح مجاري الهواء وتتنفس بشكل أفضل.
