وطن- تسببت تغريدة الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله عن جولة الإعادة في الانتخابات التركية بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كيليجدار أوغلو وإشارته إلى أنها ستكون دموية، بردٍّ حازم من الإعلامي والكاتب التركي وعضو الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية حمزة تكين.
وفي تعليقه على جولة الإعادة وحصول “أردوغان” على أصوات كانت مفاجئة له وعلى غير ما توقعه، قال عبد الخالق عبد الله عبر حسابه في “تويتر“: “انتخابات تركيا أمس نزيهة وحرة ..اردوغان فاز دون ان يفوز كليجدار خسر دون ان يخسر”.
وزعم عبد الخالق عبد الله، أن “خلفية كليجدار العلوية اكبر نقطة ضعفه العمق التركي السني مع اردوغان اردوغان اقرب للفوز في 28 مايو”.
كما ألمح إلى أن الجولة الثانية ستكون مضرجة بالدماء، قائلاً: “الجولة الثانية ستكون (إيموجي الدم) دول الخليج تفضل من تعرفه على من لا تعرفه وتفضل الاستمرار على التغير”.
انتخابات تركيا أمس
نزيهة وحرة 👍
اردوغان فاز دون ان يفوز
كليجدار خسر دون ان يخسر
خلفية كليجدار العلوية اكبر نقطة ضعفه
العمق التركي السني مع اردوغان
اردوغان اقرب للفوز في 28 مايو
الجولة الثانية ستكون 😣 🩸
دول الخليج تفضل من تعرفه على من لا تعرفه
وتفضل الاستمرار على التغير pic.twitter.com/oKcir3Rf5U— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) May 15, 2023
رد قوي وحازم من حمزة تكين
تغريدة عبد الخالق عبد الله أثارت غضب الكاتب حمزة تكين، الذي ردّ عليه بردٍّ حازم، قائلاً عبر “تويتر“: “حضرتك لست بمستوى تقييم الانتخابات التركية.. فهي عالية جدا -أسلوب الكتابة بالمدح بما يشبه الذم.. والذم بما يشبه المدح”.
وأضاف “تكين” في رده: “لا ينطلي على العارفين -الخطاب الديني منك لا يغسل الدرن أبدا -أردوغان سينتصر بالانتخابات كما انتصر على الانقلاب وكل من دعمه”.
كما تطرق الكاتب والإعلامي التركي إلى إشارة الدم التي أشار لها عبد الخالق عبد الله، قائلاً: “إشارة الدم فلتبقَ معك.. قد تستفيد منها”.
-حضرتك لست بمستوى تقييم الانتخابات التركية.. فهي عالية جدا
-أسلوب الكتابة بالمدح بما يشبه الذم.. والذم بما يشبه المدح لا ينطلي على العارفين
-الخطاب الديني منك لا يغسل الدرن أبدا
-أردوغان سينتصر بالانتخابات كما انتصر على الانقلاب وكل من دعمه
-إشارة الدم فلتبقَ معك.. قد تستفيد منها https://t.co/KkKlAw1eTg— Hamza Tekin حمزة تكين 🇹🇷 (@Hamza_tekin2023) May 15, 2023
عبد الخالق عبد الله يتمنى خسارة أردوغان
وكان عبد الخالق عبد الله قد تمنّى مراراً هزيمة “أردوغان”، وتبنى وجهة نظر استطلاعات الرأي من شركات معارضة لـ”أردوغان” وموالية لمنافسه كمال كيليجدار أوغلو.
وقال في تغريدة له قبيل انطلاق الانتخابات: “قبل 48 ساعة من انتخابات تركيا الحاسمة يظهر استطلاع للرأي تقدم مرشح المعارضة كمال كليجدار اوغلو بنسبة 49.3% متقدما بنسبة 5.6% على الرئيس أردوغان الذي حصل على 43.7%. احتمال فوز كليجدار في الجولة الاولى وارد ومحتمل وقد لا يحتاج خوض معركة انتخابية في جولة ثانية بتاريخ 28 مايو”.
قبل 48 ساعة من انتخابات تركيا 🇹🇷 الحاسمة يظهر استطلاع للرأي تقدم مرشح المعارضة كمال كليجدار اوغلو بنسبة 49.3% متقدما بنسبة 5.6% على الرئيس أردوغان الذي حصل على 43.7%. احتمال فوز كليجدار في الجولة الاولى وارد ومحتمل وقد لا يحتاج خوض معركة انتخابية في جولة ثانية بتاريخ 28 مايو. pic.twitter.com/sxKQhnxvtA
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) May 12, 2023
أردوغان وأوغلو يخوضان جولة إعادة
وتوجهت تركيا إلى انتخابات الإعادة بعد أن تقدم الرئيس رجب طيب أردوغان على منافسه المعارض كمال كيليجدار أوغلو في انتخابات الأحد لكنه فشل في تحقيق أغلبية مطلقة لتمديد حكمه الذي استمر 20 عاماً للدولة العضو في حلف شمال الأطلسي.
ولم يخطُ أردوغان ولا كليجدار أوغلو عتبة الـ50٪ اللازمة لتجنب الجولة الثانية، المقرر إجراؤها في 28 مايو، في انتخابات يُنظر إليها على أنها حُكم على مسار أردوغان.
وبحسب وكالة “رويترز“، لن يقرر التصويت الرئاسي من يقود تركيا فحسب؛ بل سيقرر أيضًا ما إذا كانت ستعود إلى مسار أكثر علمانية وديمقراطية، وكيف ستتعامل مع أزمة التكلفة الحادة للمعيشة، وتدير العلاقات الرئيسية مع روسيا والشرق الأوسط والغرب.
نتيجة أردوغان تصدم أحزاب المعارضة
وكان أداء الرئيس رجب طيب أردوغان وما حصل عليه في الانتخابات أفضل مما توقعته استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، وبدا واثقًا ومزاجًا قتاليًا وهو يخاطب مؤيديه.
وقال أردوغان: “نحن بالفعل متقدمون على أقرب منافسنا بـ2.6 مليون صوت. نتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع النتائج الرسمية”.
هؤلاء اتراك اباعن جد…تربطهم العقيدة الاسلامية…وليسوا عربان يضعون شماغات وعقالات كالبهائم التي اصابها ما اصاب نزلاء المشافي النفسية….الاتراك اهل ديمقراطية تتحكم فيها الارادة الشعبية من خلال الصناديق التي يخضع لها الجميع…وليسوا ارعبا او عربانا يتساوون مع البهائم في الكر والفر والتناسل والهمجية…هذه تركيا الحرية والمؤسسات القانونية والدستورية السيادية التي يخضع لها الجميع الكبير قبل الصغية وليست (الامارات) البادية التي تخضع للشيخ واسرة الشيخ او كبير الدوار….يا بهائم