الرئيسية » الهدهد » لقطات تعرض للمرة الأولى.. انهيارات في مستوطنة إسرائيلية تفضح فشل القبة الحديدية

لقطات تعرض للمرة الأولى.. انهيارات في مستوطنة إسرائيلية تفضح فشل القبة الحديدية

وطن– لا تزال آثار الضربات الصاروخية التي وجهتها المقاومة الفلسطينية للمستوطنات والبلدات الإسرائيلية في إطار الرد على العدوان الأخير على قطاع غزة، تلقي بظلالها على الساحة.

وبثت وسائل إعلام فلسطينية، مقطع فيديو يُظهر كما ضخما من الأضرار التي تعرضت لها مستوطنة رحوفوت جنوبي تل أبيب، بعدما طالتها صواريخ المقاومة، في أعقاب فشل منظومة القبة الحديدية في التصدي لها.

وأظهرت اللقطات، التي يظهر أن مصدرها هو الإعلام الإسرائيلي نفسه، أضرارا بالغة في البنايات، جراء صواريخ المقاومة.

فشل القبة الحديدية

هذه اللقطات تبرهن على الثغرات في منظومة القبة الحديدية التي فشلت في صد أغلب صواريخ المقاومة الفلسطينية، وتجلى ذلك في إطلاق المقاومة مئات القذائف الصاروخية صوب العمق الإسرائيلي ضمن عملية “ثأر الأحرار” ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واغتيال ستة من القيادات العسكرية لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.

واعترف الإعلام العبري ومحللون عسكريون إسرائيليون بتراجع القدرة الاعتراضية للقبة الحديدية، وذلك رغم المحاولات التي بُذلت لسد الثغرات عبر تطوير وابتكار منظومات تعمل بالليزر.

ومنظومة القبة الحديدية التي بدأ تطويرها عام 2007 وجرى إدخالها للخدمة العسكرية عام 2011، ويعتمد عليها الاحتلال كخط الدفاع الأول للتصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية.

وتختص القبة الحديدية بالتصدي للقذائف الصاروخية قصيرة ومتوسطة المدى التي تصل بين 40 وحتى 75 كيلومترا على الأكثر.

فشلت القبة الحديدية الاسرائيلية في التصدي لأغلبية الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة

وتحتوي البطارية الواحدة للقبة الحديدية على ثماني قاذفات، تشمل الواحدة منها 20 صاروخا معترضا، ويمكن إطلاق صواريخ متعددة في وقت واحد، وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد 50 ألف دولار، أي أن إطلاق قاذفات بطارية واحدة منها يكلف أكثر من 8 ملايين دولار.

وتمت الاستعانة بالقبة الحديدية للمرة الأولى، لمواجهة صواريخ المقاومة الفلسطينية خلال العدوان العسكري على غزة عام 2012.

صاروخ بالخطأ من غزة ورد إسرائيلي

في سياق غير بعيد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة غلاف غزة وساحل عسقلان، في أعقاب إطلاق صاروخ من غزة.

يأتي هذا فيما أفاد مصدر بالغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، بانطلاق الصاروخ من قطاع غزة نتيجة خلل فني، مؤكدا أن المقاومة ملتزمة بوقف إطلاق النار.

في المقابل، قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعين عسكريين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شمالي القطاع من دون الإبلاغ عن إصابات.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، قصفت الدبابات نقطتين عسكريتين لحماس في شمال قطاع غزة.

ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع شهداء أو إصابات نتيجة القصف الإسرائيلي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.