الرئيسية » الهدهد » هل أمر سلطان عُمان بمنع مكبرات المساجد؟!.. عضو مجلس شورى يحسم الجدل!

هل أمر سلطان عُمان بمنع مكبرات المساجد؟!.. عضو مجلس شورى يحسم الجدل!

وطن– اندلعت حالة من الجدل في سلطنة عمان حول مسؤولية السلطان هيثم ابن طارق عن قرار وزير الأوقاف والشؤون الدينية، محمد بن سعيد بن خلفان المعمري، بمنع استخدم مكبرات الصوت في المساجد في أثناء الصلاة وخطبة الجمعة.

حالة الجدل بدأت باستنكار عضو مجلس الشورى العماني عن ولاية بهلا، محمد سليمان الهنائي المخرومي، لقرار وزير الأوقاف عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر“، متسائلاً بالقول: “هل نحن مقبلين على التخلص من شعائر الله (رويداً رويداً بحجج غريبة وأصبحنا منزعجين منها ومستحيين من ديننا حتى نمنعه من حياتنا مثل ما حدث في التربية سابقاً عندما ألغيت التربية الاسلامية وكل ما يدعوا للتمسك بالدين من كتبنا ؟”

وأضاف قائلاً: “والله العظيم أن روحانية سماع تلاوة القرآن كانت هي الميزة والطمأنينة التي تميز شهر رمضان والصلاة الجهرية (الفجر ) ، (المغرب) العشاء، وصلاة الجمعة”، ليُردِفَ بالقول: “نحن في دولة دستورها الاسلام ودينها الاسلام!!”

وفي ردِّه على “المخرومي”، عبّر المغرد راشد الحسني عن تأييده للقرار، زاعماً أنه صدر من ولي الأمر ووجب على الجميع الطاعة، قائلاً: “العبادة الحمدلله رب العالمين بالتقرب الى الله بالمكبرات وبدونها، وقوانين الدولة يجب احترامها وطاعة ولي الأمر امر بها ديننا. لا تحسسونا كأننا بدون المكبرات ابتعدنا عن الدين”.

نفي علاقة السلطان هيثم بن طارق بالقرار

ليردّ عضو مجلس الشورى نافياً أيَّ علاقة للسلطان هيثم بن طارق بالقرار، قائلاً: “ولي الأمر يصدر قوانين قبل اصدارها يستشير فيها الشعب عن طريق مجلس عمان ، وقرار المنع صدر من وزير الاوقاف بدون الرجوع لاحد كونه قرار”.

وأضاف قائلاً: “لا تنسبوا كل امر يثير الأمة الى ولي الأمر فهو برئ منه”.

قرار بمنع مكبرات الصوت في المساجد أثناء الصلاة وخطبة الجمعة!

وكان وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد بن سعيد بن خلفان المعمري، قد أصدر قرارًا وزارياً بتعديل بعض أحكام لائحة الجوامع والمساجد، مفاده بأنّ “استخدام مكبرات الصوت الخارجية في الجامع والمسجد والمصلى يكون مقتصراً على رفع الأذان”.

كما قامت الوزارة بإجازة إصدار غرامة لا تتجاوز 1000 ريال عُماني (نحو 2600 دولار) في حال تمّ استخدام مكبرات الصوت الخارجية خارج وقت الأذان.

“مكبرات المساجد حاجة وطمأنينة”

يشار إلى أنه رفضاً للقرار، أطلق ناشطون عمانيون حملةً رافضة لهذا القرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم: “مكبرات المساجد حاجه وطمأنينة”.

وتصدّر الوسم قائمة الوسوم الأكثر تدولاً على منصة تويتر في السلطنة منذ إطلاقه، مساء الأحد، استنكر خلاله كثيرونَ قرارَ السلطات العمانية، وعبّروا عن امتعاضهم منه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.