الرئيسية » الهدهد » عمر بن لادن: مجزرة صبرا وشاتيلا “أثرت في والدي” وانتقم لها في 11 سبتمبر! (شاهد)

عمر بن لادن: مجزرة صبرا وشاتيلا “أثرت في والدي” وانتقم لها في 11 سبتمبر! (شاهد)

وطن– كشف عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم “القاعدة” الراحل أسامة بن لادن عن وجود علاقة وثيقة بين مجزرة صبرا وشاتيلا، وتفجير برجي التجارة العالمي في نيويورك في سبتمبر 2001.

وقال عمر بن لادن في تصريحات له خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي الكويتي عمار تقي، أنّ مجزرة صبرا وشاتيلا تركت أثراً كبيراً في وجدان والده أسامة بن لادن، ورد عليها في 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وأوضح عمر بن لادن، أنّ ردّ والده على أحداث صبرا وشاتيلا هو أنهم “ضربوهم في بروجهم وبيوتهم فهو حب أن يذيقهم من نفس الكأس بهدف وجود تجانس في طعم المصير”، على حدّ قوله.

وشدّد نجل مؤسس تنظيم “القاعدة” الراحل بن القضية الفلسطينية كان لها تأثير بالغ وكبير جداً في كيان والده، موضحاً أنّ تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001 كانت انتقاماً لم يحدث للفلسطينيين في مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982.

مجزرة صبرا وشاتيلا

يشار إلى أنّ مجزرة صبرا وشاتيلا نُفّذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 1982، واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد مجموعات لبنانية متمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي.

ولا يعرف عدد القتلى جراء المذبحة لا يعرف بوضوح حتى لآن، في حين تتراوح التقديرات ما بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضاً.

الأطراف المشاركة في تنفيذ مجزرة صبرا وشاتيلا

و في ذلك الوقت كان المخيم مطوَّقًا بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة أرئيل شارون ورفائيل إيتان، أما قيادة القوات اللبنانية، فكانت تحت إمرة إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ، حيث قامت القوات اللبنانية بالدخول إلى المخيم، وبدأت تنفيذ المجزرة التي هزت العالم وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات قتل سكان المخيم، وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلاً بالقنابل المضيئة، ومنع هروب أي شخص وعزل المخيَّمَيْن عن العالم، وبهذا سهّلت إسرائيل المهمة على القوّات اللبنانية، وأتاحت قتل الفلسطينيين دون خسارة رصاصة واحدة.

هجوم 11 أيلول/سبتمبر 2001

أما هجمات 11 سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001، جرت بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، تقودها أربع فرق تابعة لتنظيم القاعدة، وُجِّهت لتصطدم بأهداف محددة، وقد نجحت ثلاث منها في ذلك، بينما سقطت الرابعة بعد أن استطاع ركّاب الطائرة السيطرة عليها من يد الخاطفين لتغيير اتجاهها، ما أدّى إلى سقوطها وانفجارها في نطاق أراضي ولاية بنسيلفانيا.

أهداف الطائرات المشاركة في الهجوم

وتمثّلت أهداف الطائرات الثلاثة في برجي مركز التجارة الدولية الواقعة في مانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، المعروف باسم البنتاغون، بينما لم تُحدّد التحريات حتى اليوم الهدف الذي كان يريد خاطفو الطائرة الرابعة ضربه.
تسببت هذه الأحداث في مقتل 2977 شخصًا إضافة إلى 19 من منفذي الهجوم والمسؤولين عن خطف الطائرات، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.