الخميس, يونيو 8, 2023
الرئيسيةحياتناخبراء في العلاقات الزوجية.. سلوك واحد كفيل بأن يدمّر العلاقة بين الشريكين

خبراء في العلاقات الزوجية.. سلوك واحد كفيل بأن يدمّر العلاقة بين الشريكين

"الازدراء من الشخص الآخر يدمّر العلاقات الزوجية.."

- Advertisement -

وطن-وفقًا للدكتورة وعالمة النفس جيسيكا جريفين والدكتورة الخبيرة في العلاقات الجنسية بيبر شوارتز، فإن التواصل هو أحد العناصر الأساسية التي تحدد طول عمر العلاقة بين الشريكين. ومع ذلك، يمكن لسلوك واحد أن يعرقل استمرار العلاقة؛ وهو الازدراء.

وفي كتابه “ما الذي يجعلك تتنبّأ بالطلاق؟”، حدّد الباحث النفسي والدكتور الأمريكي جون غوتمان، أنواع التواصل الأربعة، التي تسبب مشاكل في العلاقات الزوجية، بناءً على دراسة 40.000 حالة زوجية، وفق ما نشره موقع “سان إي ناتيرال” الفرنسية.

انعدام التواصل بين الأزواج
انعدام التواصل بين الأزواج

فيما يلي أنواع التواصل التي تؤدي إلى فشل العلاقات بين الأزواح:

  • الازدراء: التعبير عن عدم الاحترام لشريكنا (على سبيل المثال، الشتائم، نظرات السخرية).
  • النقد: مهاجمة شخصية الشريك.
  • الاندفاع: حماية نفسك من النقد باستخدام الأعذار أو إلقاء اللوم.
  • المماطلة: قطع جميع أنواع التواصل مع شريكك والصمت.

وفي الحقيقة، من بين أسوأ أنواع التواصل الأربعة؛ الازدراء، فهذا ما يؤدي إلى تدمير العلاقات، تبعًا لما ذكره غوتمان.

7 شائعات حول العلاقات الزوجية

ما الازدراء؟

وفق ترجمة “وطن“، فإن الازدراء يتجاوز النقد البسيط أو الملاحظة السلبية، ويُشار إلى صفة الازدراء، عندما يدّعي أحد الشركاء أنه متفوّق على الآخر، أو يدّعي أن أخلاقه أفضل من شريكه.

وفي الواقع، هذا ما يجعل الشريك يشعر بأنه مُستهدَف وغير محبوب. على سبيل المثال، إذا قاطع أحد الشركاء الآخر باستمرار، فيمكن اعتبار ذلك عدم احترام. ولكن إذا كان الانقطاع مصحوبًا بازدراء واضح، مثل: التصرّف أو قول شيء ما يفيد أن الآخر ليس لديه أي شيء مثير للاهتمام أو مهم ليقوله، فيمكن أن يُلحق ضررًا جسيمًا بالعلاقة وبالشريك في حد ذاته.

- Advertisement -
التواصل هو أحد العناصر الأساسية التي تحدد طول عمر العلاقة بين الشريكين
التواصل هو أحد العناصر الأساسية التي تحدد طول عمر العلاقة بين الشريكين

كيف يدمر الازدراء العلاقات؟

الاحتقار هو سلوك يمنع الشركاء من دعم بعضهم في الأوقات الصعبة. بدلاً من العمل معًا ضد مشكلة مشتركة، يُصبح الشركاء بطريقة ما أعداءً. وعندما يصبح الازدراء عادة في العلاقة الزوجية، فيمكن أن يدمّرها.

وعلاوة على ذلك، يتخذ كلا الزوجين، دور المُدافع عن نفسه ضدّ الطرف الآخر، وهذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى فشل العلاقة ونهايتها. ولا شكّ في أن الازدراء ليس سيئًا فقط بين الزوجين، ولكنه أيضًا ضارّ بالصحة النفسية والعقلية؛ فنحن بحاجة إلى علاقات قوية مع الآخرين من أجل البقاء.

الاحترام بين الأزواج ضروري لاستمرار العلاقة
الاحترام بين الأزواج ضروري لاستمرار العلاقة

أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستخدمون الازدراء في طريقة تواصلهم مع الآخرين يعانون من بعض الأمراض بمعدلات أعلى، بما في ذلك أمراض القلب والأمراض الأخرى مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا. لذلك من المهم إزالة الازدراء من علاقاتنا الرومانسية. فيما يلي خطوتان أساسيتان لتحقيق ذلك:

كيف تكون العلاقة جيدة؟

1. التعرف على المشاعر السلبية ومشاركتها.

من السهل أن نظهر مشاعرنا السلبية للآخرين عندما لا نعرف كيف نسميها أو نعبّر عنها. بدلاً من انتقاد شريكك أو السخرية منه، حاول أن تشاركه ما تشعر به واطلب منه بشكل واضح منع حدوثه مرة أخرى في المستقبل.

لتجنّب وقوع مشاكل مع شريكك، عبّر عما تشعر به على غرار: “أشعر بالحزن لأنني كنت أتطلع لقضاء الوقت معًا”.
واطلب منه بلطف: “أود منع حدوث ذلك مرة أخرى في المستقبل من خلال التحدث عنه أولاً قبل تغيير الخطط”.
ثم ادعُ شريكك إلى المحادثة.

5 سلوكيات يمكن أن تدمر العلاقة الزوجية

2. التقدير

بدلًا من التركيز على الجوانب السلبية لشريكك، حاول إبراز الصفات الإيجابية، من خلال التعبير عن تقديرك له، إذ إنه بهذا الأسلوب، يمكنك إنشاء علاقة قوية وسليمة.

يُنصح أيضًا بتتبع عادات التواصل الخاصة بك على مدى أسبوع. وراقب عدد المرّات التي تكون فيها تفاعلاتك سلبية مع شريككر(على سبيل المثال، الإزعاج، الانتقاد، التجاهل، السخرية..) ثم ارصد التفاعلات الإيجابية (على سبيل المثال، المدح، القيام بشيء لطيف للشريك الآخر). ومن ثم، في الأسبوع التالي، حاول أن تغيّر طريقة التفاعل مع شريك حياتك، وستشعر لا محالة بالاختلاف.

 الازدراء يدمر العلاقات
الازدراء يدمر العلاقات
معالي بن عمر
معالي بن عمر
معالي بن عمر؛ متحصلة على الإجازة التطبيقية في اللغة والآداب والحضارة الإسبانية والماجستير المهني في الترجمة الاسبانية. مترجمة تقارير ومقالات صحفية من مصادر إسبانية ولاتينية وفرنسية متنوعة، ترجمت لكل من عربي21 و نون بوست والجزيرة وترك برس، ترجمت في عديد المجالات على غرار السياسة والمال والأعمال والمجال الطبي والصحي والأمراض النفسية، و عالم المرأة والأسرة والأطفال… إلى جانب اللغة الاسبانية، ترجمت من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، في موقع عرب كندا نيوز، وواترلو تايمز-كندا وكنت أعمل على ترجمة الدراسات الطبية الكندية وأخبار كوفيد-19، والأوضاع الاقتصادية والسياسية في كندا. خبرتي في الترجمة فاقت السنتين، كاتبة محتوى مع موسوعة سطور و موقع أمنيات برس ومدونة صحفية مع صحيفة بي دي ان الفلسطينية، باحثة متمكنة من مصادر الانترنت، ومهتمة بالشأن العربي والعالمي. وأحب الغوص في الانترنت والبحث وقراءة المقالات السياسية والطبية.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث