الرئيسية » الهدهد » عالم الزلازل الهولندي يرد على سؤال خاص ورده بشأن المغرب تحديدا ويحذر

عالم الزلازل الهولندي يرد على سؤال خاص ورده بشأن المغرب تحديدا ويحذر

وطن– مؤخرا، اقترنت مخاوف كثيرين من حدوث الزلازل حول العالم، بحسابات العالم الهولندي المتخصص في دراستها “فرانك هوغربيتس” الذي أبدى سعة إطلاعه في دراسة هذه الكارثة الطبيعية.

وضمن التفاعلات الواسعة مع توقعات “هوغربيتس”، كان تفاعل سلوى المصمودي، وهي شابة مغربية شاركت مخاوفها من الزلال عبر تويتر ليتفاعل معها العالم الهولندي.. فماذا أخبرها؟

عالم الزلال الهولندي يتفاعل مع سؤال ناشطة مغربية

علّقت الناشطة المغربية، سلوى المصمودي على تغريدة لعالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، يُحذر فيها الملايين من متابعيه على تويتر، أنه لا يملك أي حساب أو صفحة خاصة به على منصة الفيديوهات الصينية “تيك توك”.

وتساءلت سلوى في تعليقها: “هل من الممكن أن يضرب زلازل ما، المغرب عما قريب؟”.

حظي تساؤل الشابة المغربية بأكثر من 1.7 مليون مشاهدة، في وقت قياسي، الأمر الذي دفع العالم الهولندي للتفاعل معها بصفة رسمية في تغريدة شاركها عبر حسابه الرسمي على تويتر.

وقال فرانك هوغربيتس في ردّه عما إذا كان المغرب مُهدّداً عن قريب بضربة زلزال: “نحاول تحديد المناطق المحتملة من خلال تقلبات الغلاف الجوي، لكن هذه الطريقة ليست (دقيقة) 100٪”.

وتابع عالم الزلال الهولندي النشط جداً على تويتر عبر تقديم نصيحة إلى الشابة المغربية، وكل من يتابعه: “بشكل عام، إذا كنت في منطقة معرضة للزلازل، فتأكد دائمًا من أنك مستعد، فقط في حالة حدوث ذلك”.

وختم تدوينته تعقيباً على نصيحته قائلاً: “تأتي هذه المسؤولية (أي الاستعداد في كل وقت لحدوث الزلازل) بينما نعيش حياتنا على كوكب نشط زلزاليًا”.

“بداية شهر مارس ستكون حرجة”

وكان فرانك هوغربيتس قد حدّد، أمس الاثنين، في مقطع فيديو، أثار ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما كان قد أشار إليه في تغريدة سابقة، من أن “بداية شهر مارس ستكون حرجة”.

وقال العالم الهولندي: “قد يؤدي تقارب هندسة الكواكب الحرجة في حدود 2 و5 مارس إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدًا، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3 و4 مارس و/أو 6 و7 مارس”.

وربط فرانك هوغربيتس بين الأنشطة الزلزالية المتوقعة واكتمال القمر. حيث شدّد مجدداً على أن أول أسبوع من شهر مارس “سيكون حرجاً”، وكرّرها عدة مرات خلال الفيديو.

مشيراً إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها قد تتخطى 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر. وحذّر بالأخص من أيام 3 و4 من مارس، مشيراً إلى أن الخطر قد يمتد إلى 6 و7 من الشهر أيضاً، مع اكتمال القمر.

هل المغرب مُعرّض للزلازل؟

من حيث التوزيع الجغرافي للزلازل حول العالم، تتمركز هذه الكوارث الطبيعية في جنوب أوروبا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادي والساحل الغربي للقارة الأمريكية وجبال الأطلس، ويرتبط تمركز الزلازل في المناطق السابقة الذكر بكونها خط تقارب أو تفاوت صفائح القشرة الأرضية.

وتحدث الزلازل غالباً عند أطراف القارات والتقائها ببعض المُسطحات المائية، مثلا التقاء المحيط الهادي بشرق آسيا أو بغرب الأميركيتين.

في المغرب، كانت آخر حركة زلزالية قوية، هي التي شهدتها مدينة الحسيمة في الريف المغربي في 24 فبراير 2004.

حيث ضرب المدينة زلزال بقوة 6,5 درجات على مقياس ريختر، خلّف وراءه ما يزيد عن 628 قتيلاً و926 جريحاً، ناهيك عن الدمار في البنية التحتية.

في الحسيمة أيضاً، يوم الأحد 12 فبراير شباط الجاري، سجّلت أجهزة المعهد الوطني للجيوفيزياء في المملكة المغربية، هزة أرضية ضربت المدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط شمال البلاد، بلغت شدتها 4.3 درجات على مقياس ريختر، ولم تتوافر أي معلومات بشأن أضرار محتملة نتيجة الزلزال.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.