الرئيسية » الهدهد » أخطر يومين في مارس.. هل تتحقق توقعات فرانك هوغربيتس المرعبة مجددا؟

أخطر يومين في مارس.. هل تتحقق توقعات فرانك هوغربيتس المرعبة مجددا؟

وطن– يُواصل عالِم الزلازل الهولندي “فرانك هوغربيتس”، إثارة كثير من الجدل عبر حساباته وبياناته الصادمة لأنشطة الزلازل حول العالم. في آخر ظهور له، الاثنين، حدّد هوغربيتس بشكل دقيق الحركة الزلزالية القادمة التي ستكون في بداية مارس القادم، الذي يبدأ غداً.

حسابات فرانك هوغربيتس تُخيف متابعيه

حدد العالم الهولندي، أمس الاثنين، في مقطع فيديو شاركه عن حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبع لها SSGEOS، على منصة تويتر، ما كان قد أشار إليه في تغريدة سابقة، من أن “بداية شهر مارس ستكون حرجة”.

ورغم تأكيده أنه “لا يحاول إثارة الهلع”؛ بل إنه فقط يحذّر من حسابات حركة الكواكب التي تنتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأضية، فإنه شدّد في سياق متصل، على أنه “لا يجب أن نغفل تلك الحسابات”.

وقال هوغربيتس، في محاولة لتأكيد توقعاته: “قد يؤدي تقارب هندسة الكواكب الحرجة في حدود 2 و5 مارس إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدًا، وربما حتى زلزال هائل في نحو 3 و4 مارس و/أو 6 و7 مارس”.

وربط فرانك هوغربيتس بين الأنشطة الزلزالية المتوقعة واكتمال القمر. حيث شدّد مجدداً على أنّ أول أسبوع من شهر مارس “سيكون حرجاً”، وكرّرها عدة مرات خلال الفيديو.

مشيراً إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها قد تتخطى 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر.

وحذّر بالأخصّ من أيام 3 و4 من مارس، مشيراً إلى أن الخطر قد يمتد إلى 6 و7 من الشهر أيضاً، مع اكتمال القمر.

عالم الزلازل الهولندي يوجّه رسالة إلى المذعورين من حساباته

ونوّه عالم الزلازل الهولندي بأنه “لا يحاول إثارة الهلع”؛ بل إنه فقط يحذّر من حسابات حركة الكواكب التي ينتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأرضية، مشدّداً بالقول: “لا يجب أن نغفل تلك الحسابات”. وشدد على أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من نشاط زلزالي.

وأطنب هوغربيتس في سرد التفاصيل، حيث حدّد سيناريوهين: الأول قد يكون مواجهة نشاط زلزالي عظيم في حدود 3 أو 4 مارس، تتبعه أنشطة صغيرة بالأيام التالية، أو أن يكون ذلك النشاط الكبير في 6 أو 7 مارس، تسبقه أنشطة زلزالية صغيرة. وربط السيناريوهين بتحرك الكواكب وباكتمال القمر. وشدد مجدداً على “أنه لا يمكن معرفة ما سيحدث بالتحديد”.

وتطرّق العالم الهولندي، إلى أهمية وضع خطط لمواجهة الزلازل، حيث لا بدّ للمرء أن يكون على علم بكيفية التصرف وقت حدوث الزلزال وكيف يخرج من منزله بأسرع وقت ممكن، مشدّداً بالقول إنه مع التوقعات المنتظرة ببداية شهر مارس، يجب على الجميع أن يبقى على أشد درجات الحرص والاستعداد.

هذا ولمع اسم عالم الزلازل فرنك هوغربيتس منذ شهر تقريباً، حين حذّر في تغريدة عبر تويتر بتاريخ 03 فبراير/شباط الجاري من زلزال كبير سيضرب منطقة سوريا وتركيا والعراق وفلسطين واليونان ولبنان.

وهو ما حدث بالفعل في السادس من نفس الشهر، حيث استفاقت عشرات المدن في الشمال السوري ومحافظات في جنوب شرقي تركيا، على وقع زلزال مدمر بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، خلّف وارءه عشرات الآلاف من القتلى وملايين المشردين، و دماراً كارثياً غير مسبوق في البنية التحتية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.