الرئيسية » الهدهد » عبدالله بن زايد أدان اجتياح نابلس وهو يتبادل الابتسامات مع رونين ليفي في أبو ظبي (شاهد)

عبدالله بن زايد أدان اجتياح نابلس وهو يتبادل الابتسامات مع رونين ليفي في أبو ظبي (شاهد)

وطن- في واقعةٍ مثيرة للسخرية، أدانت وزارة الخارجية الإماراتية، الأربعاء، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن سقوط 11 شهيداً وأكثر من مئة جريح.

ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية التي يرأسها عبدالله بن زايد في بيان نشرته على موقعها الرسمي على الإنترنت، “السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”.

كما شدد بيان الوزارة “على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

ومن سخرية القدر، أنه في الوقت الذي أدانت فيه وزارة الخارجية الإماراتية اجتياح مدينة نابس، نشرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية فيديواً لوزير الخارجية نفسه في أثناء لقائه مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رونين ليفى.
وأظهر الفيديو الذي بُثّ بالتزامن مع بيان الإدانة، عبدالله بن زيد وهو يتبادل الابتسامات مع “ليفي” ومرافقيه.

عبدالله بن زايد استعرض مع رونين ليفي سبلَ تعزيز الاتفاق الإبراهيمي!.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات، فقد استعرض عبدالله بن زايد مع “ليفي” سبل البناء على الاتفاق الإبراهيمي الذي تم توقيعه بين دولة الإمارات وإسرائيل عام 2020، من “أجل تحقيق السلام وترسيخ الأمن في المنطقة، وتطرّقا إلى دور الاتفاق في خلق شراكات تنموية بين البلدين في قطاعات عدة”.

وقالت الوكالة إن عبدالله بن زايد آل نهيان رحّب “بزيارة رونين ليفى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، مؤكّداً أن التطور المستمر في علاقات التعاون المشترك بين البلدين يؤكد أن السلام هو الأساس لتحقيق حياة أفضل للشعوب وتعزيز مسارات التنمية في المجتمعات”.

استشهاد 11 فلسطينياً في نابلس

وكان 11 فلسطينياً قد استُشهدوا، وأصيب أكثر من 100 آخرين أمس خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس شمالي الضفة. وبدعوةٍ من القوى الوطنية والإسلامية، عمّ الإضراب الشامل اليوم، الضفة والقدس المحتلتين، ردّاً على مجزرة نابلس.

ومن بين الشهداء الذين تم تشييعهم مساء أمس -في حضور حشود كبيرة- مسنّان وفتى، وأعضاء في “كتيبة نابلس” التابعة لحركة الجهاد، وآخرون في مجموعة “عرين الأسود” التي تضم مقاومين من فصائل مختلفة.
وقد أعلنت سرايا القدس استشهاد قائد كتيبة نابلس محمد أبو بكر جنيدي خلال المواجهات، كما أعلنت حماس أن أحد الشهداء في نابلس من عناصرها.

استعدادات للرد

ودعت “عرين الأسود” كوادرها في نابلس إلى الاستعداد للرد، وقالت في بيان، إنها لن تتراجع وستواصل الطريق، في حين حذّرت كتائب القسام في غزة من أن صبرها آخذٌ في النفاد.

أما القيادة الفلسطينية، فطالبت الإدارة الأمريكية بالتحرك فوراً، كما دعت المجتمع الدولي للتدخل لحماية الشعب الفلسطيني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.