4 علامات تشير إلى أنك ربيت طفلاً مدللاً بشكل مفرط و 6 نصائح لإصلاح ذلك
وطن– نشر موقع “سان إي ناتيرال” الفرنسي، تقريرًا سلّط من خلاله الضوء على طريقة تربية الآباء لأبنائهم، التي عادة ما تكون خاطئة، لا سيما عندما يقوم الوالدان بكل ما في وسعهم لتقديم الأفضل لأطفالهم، ما يجعلهم مدللين في المستقبل ولا يرضيهم أي شيء.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه في بعض الأحيان يمكننا أن نستسلم لمطالبهم ونفرط في حمايتهم، ما يجعل الطفل ذا سلوك سيئ. ناهيك بأن الطفل المدلل قد يواجه بشكل مفرط صعوبة في التكيّف مع المواقف الصعبة وقد يطوّر موقفًا أنانيًا تجاه الآخرين.
ولحسن الحظ، من الممكن معالجة هذا السلوك السيئ قبل أن يتفاقم:

هل أنت بصدد تربية طفل مدلل؟
الخطوة الأولى هي التعرف على علامات الطفل المدلل. وفيما يلي العلامات الأكثر شيوعًا وفقًا لطبيب نفسي:
إن هؤلاء الأطفال غير قادرين على استيعاب كلمة “لا” ورفض الوالدين لطالباتهم، حيث يتوقعون أن تسير الأمور في الطريق الذي يريدونه وهذا ما يحدث عادة. وفي الواقع، هم من يقولون “لا” باستمرار. الأطفال المدللون لا يقدّرون ما تفعله لهم. فبدلاً من قول “من فضلك” و”شكرًا”، شعارهم هو “أعطني وقدّم لي”.
لماذا يتهور بعض الأطفال دونًا عن غيرهم؟
إنهم يطالبون بأشياء طوال الوقت، حيث لا يدركون أن مطالبهم يمكن أن تزعج الآخرين ويتوقعون منك أن تضع أولوياتك جانبًا وتستجيب لمطالبهم. إنهم غير راضين أبدًا عما يقدم والداهم لهم. ولقد اعتادوا على امتلاك كل الألعاب التي يريدونها، لكن هذا لا يكفي أبدًا؛ فهم يريدون دائماً المزيد.

1. قل “لا” دون الشعور بالذنب
يعتقد الآباء في كثير من الأحيان أن قول “لا” يقلل من احترام الذات، ولكن تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين تربوا مع آباء أقل تساهلاً يتمتعون بتقدير أكبر للذات ويشعرون بمزيد من التعاطف مع الآخرين.
فعندما تقول “لا”، أعطِ سببًا موجزًا لمساعدتهم على فهم السبب على سبيل المثال: “لن تلعب في الخارج اليوم لأنك تعاني من السعال وقد يكون هذا معديًا. ولا أريدك أن تُصيب أصدقاءك بالعدوى”.
2. امدحه عندما يفعل شيئًا جيدًا
إذا كان طفلك يستمتع بالثناء عليه، فحاول مدحه عندما يفعل شيئًا لصالح شخص آخر أو مع شخص آخر. على سبيل المثال: “لقد قمت أنت وزميلك بعمل رائع في مشروع معرض العلوم هذا”، أو “لقد تبرعت بألعابك القديمة لجمعية خيرية، أنا فخور بسلوكك”.
3. الامتنان
يساعد التعبير عن الامتنان، الأطفال على الشعور بالسعادة والتعامل بشكل أفضل مع الشدائد ويزيد من مستوى رضاهم في الحياة.
اجعل بينك وبين طفلك طقوسًا منتظمة للتعبير عن الامتنان، حيث يمكن للأطفال الصغار رسم الأشياء التي يشعرون بالامتنان لها، ويمكن للأطفال الأكبر سنًا كتابة أ, التعبير عن شعورهم بالامتنان في دفتر يومياتهم الخاص.
4. اجعل الانتظار أخيرًا
تظهر الأبحاث أن القدرة على التوقف والانتظار والتأخير ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالنجاح الأكاديمي والمالي اللاحق. إذا كنت تتحدث على الهاتف ويريد طفلك انتباهك، فقل له: “سنتحدث لاحقًا!”.
5. نبّهه من السيئات التي يقوم بها
عندما يفعل طفلك شيئًا سلبيًا مع شخص آخر، ساعده على التفكير في مشاعر الشخص الآخر: “كيف تعتقد أن صديقك شعر عندما أخذت الحلوى من يده دون أن تطلب ذلك؟”.
ثم اسأل: “ماذا يمكنك أن تفعل لتجنب هذا في المرة القادمة؟”، يمكن أن تساعد الأسئلة الصحيحة الأطفال على تعلم التعاطف والتعرف على كيفية تأثير أفعالهم على الآخرين.
6. أشرك طفلك في الأعمال المنزلية
يُعدّ إشراك طفلك في الأعمال المنزلية طريقة رائعة لتعليمه أن يكون مسؤولاً ويهتم باحتياجاته الخاصة.
شجّع طفلك على المساعدة في ترتيب جميع غرف المنزل من خلال إعطائه مهام بسيطة ومناسبة لسنه، مثل وضع الألعاب بعيدًا أو المساعدة في ترتيب الطاولة. هذا من شأنه أن يساعد طفلك أيضًا على فهم قيمة العمل وتنمية الشعور بالاستقلالية.

7. لا تكن متسامحاً جداً
تجنب الهدايا باهظة الثمن أو المكافآت الزائدة. بدلاً من ذلك، شجّع طفلك على الاستمتاع بوقت عائلي جيد والقيام بأنشطة بسيطة لا تتطلب كثيراً من المال. قدّم هدايا ذات مغزى تعكس رعايتك لطفلك، بدلاً من منحه السلع المادية باهظة الثمن.









