وطن- استغاث مواطن مصري يقيم في تركيا، وتحديدا في مدينة نارلجا إحدى المناطق المنكوبة بالزلزال، من غياب وسائل الإنقاذ، في ظل وجود أعداد كبيرة من السكان، بين متوفين وأحياء تحت الأنقاض.
وقال المواطن في مقابلة إعلامية، إن الوضع مأساوي في المدينة، مؤكدا عدم وصول فرق الإنقاذ إلى هناك في حين يوجد أشخاص تحت الأنقاض على قيد الحياة، لكنهم غير قادرين على فعل شيء من أجلهم.
وأضاف أن إحدى البنايات مكونة من سبعة طوابق وقد انهارت على ساكنيها، موضحا أن أسرته عالقة تحت الأنقاض وهم ستة أشخاص، كما توجد أسرة أخرى مكونة من سبعة أشخاص تحت الأنقاض أيضا، تم استخراج أحد أبنائها فقط.
وأشار إلى أنهم يسمعون أصوات العالقين فيما كانوا يحاولون إنقاذهم إلا أن جدارا سقط فأعاق قدرتهم على مواصلة العمل، مناشدا بتوفير وسائل إنقاذ لهم.
ولفت إلى بناية أخرى توجد سيدة عالقة تحت أنقاضها، يرون يديها لكنهم لا يعرفون إن كانت متوفية أم حية، مستغربا الأنباء التي تتحدث عن دعم مقدم من دول كثيرة إلى تركيا في حين أن مدينتهم لا يوجد بها عامل إنقاذ واحد سواء من قبل السلطات التركية أو الدول التي تقدم مساعدات.
مصري عائلته تحت الأنقاض ويسمع صوتهم ولا يستطيع إنقاذهم العجز 💔#زلزال_ترکیا_وسوريا pic.twitter.com/jFHo39pd0v
— عُمانيون ضد التطبيع (@OmaPalestine) February 9, 2023
وحتى الآن، تخطت حصيلة قتلى زلزال تركيا وسوريا 22 ألف قتيل، فيما تخطى عدد المصابين نحو 80 ألف شخص إجمالا، فيما دخلت الكارثة يومها الخامس، ما يعني تلاشي فرص الوصول إلى أحياء تحت الأنقاض.
وكان الزلزال الذي يعد من أكثر الزلازل دموية في العالم منذ أكثر من عقد، دمر آلاف البنايات، ودفن أسرا بأكملها تحت الركام، وشرّد مئات الآلاف.
وفجر الاثنين الماضي، وقع زلزال كبير تبلغ قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وصُنف على أنه “قوي”، وكان مركزه على مقربة من مدينة غازي عنتاب التركية، التي يزيد تعداد سكانها على مليوني شخص.
وسبق أن حذرت منظمات دولية من أن عدد المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا قد يصل إلى حوالي 23 مليون شخص.
وتفوق زلزال شرق المتوسط، الذي بلغت قوته 7.7 درجة بمقياس ريختر، على زلزال عام 1999، الذي ضرب تركيا وأودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص.
اشك في هذا المكان لا توجد بيوت بهذا الشك في تركيا . المكان يشبه سورية او مكان اخر