وطن– انتشر مقطع فيديو، وُصف بـ”المؤثر”، لطفل سعودي وهو يُجري مقابلة مع سياح أجانب في مدينة العلا.
وأظهر مقطع الفيديو، الطفل وهو يُحيّي سائحينِ قائلاً لهما: “مرحبا أندي وإيزابيل.. أنتم من بولندا.. صحيح؟”، فأجابا بالقول: “نعم”.
وأضاف الطفل: “أتيتم إلى العلا.. كيف ترون المدينة ولماذا أتيتم إلى هنا؟”.
فأجاب أندي: “نحن سياح.. نحب العلا.. إنها الأفضل.. نحب الطعام في السعودية.. كنا في عمان ودبي وذهبنا إلى أماكن كثيرة.. الآن السعودية مفتوحة”.
وأضاف: “كنا في جورجيا والأمر نفسه هنا.. إنها جميلة جداً”، فسألهما الطفل: “لذلك أنتم تحبون المدينة هنا؟”، فأجابا: “نعم”، وقال آندي: “بالنسبة لي هي رقم واحد.. نحن نحب الصحراء هنا”.
فقال الطفل: “لذا فإن أفضل مكان قمتم بزيارته في السعودية هو العلا وتحبون الصحراء هنا صحيح”، فأجابا: “نعم”.
وختم الطفل هذا الحوار قائلاً: “سعدت بلقائكم يا رفاق وإعطاء بعض الأسئلة حول المدينة وشكراً لكم”.
طفل سعودي يقوم بإجراء مقابلة مع سياح في #العلا 😅❤️. pic.twitter.com/ntjNBcHCHH
— TOUR (@sa_tourr) February 2, 2023
خطة سعودية لإنعاش قطاع السياحة
وكانت المملكة العربية السعودية قد بدأت خطة تطوير السياحة بهدف رفع مساهمتها في الناتج المحلي إلى 10%، وذلك بجانب هدفها لتصبح من أكثر الدول التي تستقبل السياح على مستوى العالم.
وتقول السلطات السعودية إن المملكة بحلول عام 2030 ستكون قادرة على استقبال 100 مليون زائر سياحي أجنبي، لتصبح المملكة من بين أكثر خمس دول تستقبل السياح على مستوى العالم.
وتستقبل المملكة سنوياً ملايين المسلمين لأداء الحج والعمرة في مكة والمدينة، وشهدت طفرة في السياحة الداخلية خلال وباء كورونا، حيث قرر السعوديون قضاء العطلات في الداخل بدلاً من السفر للخارج.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريراً تحدثت فيه عن الطموح الاقتصادي للمملكة العربية السعودية في تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية، والحصول على المزيد من الزائرين الأجانب.
وقالت الصحيفة، إن المملكة تطمح لاستقبال 100 مليون زائر سنوياً، في إطار سعيها لتنويع الاقتصاد بعيداً عن عائدات النفط.
وأضافت أنَّ موقع اليونسكو، بالقرب من منطقة العلا، والذي يضمّ مقابر حجرية منحوتة في الصخر، بات يضمّ شاليهات فاخرة تقع بين المنحدرات يمكن للزوار الأجانب الإقامة فيها، وهو جزء من مشروع طموح لتحويل المملكة المعروفة بالنفط والتزامها الصارم بالإسلام المحافظ، إلى مركز سياحي وترفيهي.
وأشارت إلى أن السعودية لم تكن على قائمة الوجهات السياحية التقليدية، وعلى الرغم من طموحاتها، لا تزال هناك أسئلة حول ما إذا كانت المملكة المحافظة، حيث يُحظر تناول الخمور واستقبال الشركاء غير المتزوجين، من الممكن أن تتنافس مع وجهات أخرى مثل الحفلات في دبي أو مزيج الشواطئ والتاريخ الموجود في مصر.