متحور جديد من كورونا يضرب مصر والسلطات تتكتم على اسمه وفزع بين السكان
وطن– أثيرت ضجة في مصر، بعد الكشف عن أن متحوراً جديداً من فيروس كورونا المستجد يضرب البلاد، وسط تكتم على إعلان اسمه، وسط شكوك بأنه متحور يوم القيامة الذي أثار فزعاً على مستوى العالم أجمع.
وقال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا حسام حسني، إن هناك متحوراً جديداً من فيروس كورونا منتشر في مصر، منذ عدة أشهر وهو سريع الانتشار، ولكنه لا يصيب الجهاز التنفسي السفلي، إلا أن كلّ أعراضه تتمثل في الجهاز التنفسي العلوي، كما نقل موقع القاهرة 24.
السلطات تتكتم على كشف اسم المتحور
وفيما تجنّبت السلطات إعلان اسم المتحور الجديد الذي انتشر في البلاد، إلا أنه من المُرجح أنه متحور يوم القيامة، علماً بأن السلطات كانت قد أعلنت قبل أيام، وتحديداً في الحادي عشر من يناير الجاري، أن المتحور الجديد لم يصل إلى مصر.
وقالت وزارة الصحة على لسان المتحدث باسمها حسام عبدالغفار، إن أحدث المتحورات اكتشافاً في مصر كان في أغسطس 2022، نافياً عن وصول متحور يوم القيامة للبلاد.
وأضاف أن وزارة الصحة المصرية لديها نظام مراقبة وترصّد قوي، وتتابع بكل دقة مع كل المنظمات الصحية الدولية، والقرارات الصحية تؤخذ وفق الأدلة العلمية.
لكن كان من اللافت أن وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، أعلن يوم الأربعاء الماضي، ارتفاع حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا إلى 100 حالة في الأسبوع الثالث من العام الحالي، من 79 حالة أبلغ عنها في الأسبوع السابق له، بنسبة زيادة تقدَّر بنحو 27%.
وأشار الوزير إلى أن عدد الأسرّة الشاغرة بلغ 60% من إجمالي عدد الأسرّة الكلية في المستشفيات الحكومية، و36% في وحدات الرعاية المركزة، مضيفاً أن 72% من أجهزة التنفس الصناعي متاحة في المستشفيات من إجمالي الأجهزة الكلية على مستوى الجمهورية.
وتملك مصر فقط 542 مستشفًى، ونحو 5800 وحدة صحية، و120 ألف طبيب على مستوى الجمهورية، ما يعني عدم الوصول إلى نسبة 50% من الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين، وفق المعدلات العالمية قياساً بعدد السكان.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى امتلاك البلاد 8.6 أطباء لكل 10 آلاف مواطن، بينما المعدل العالمي 23 طبيباً لكل 10 آلاف مواطن.
أعراض متحور يوم القيامة
وكان الوزير المصري قد تحدث عن أعراض ومخاطر متحور يوم القيامة، قائلاً إنه لا يمثّل مصدر قلق، لأنه متحور فرعي من أوميكرون.
وأضاف أن المتحور الجديد بلا آثار مقلقة ووفياته ضئيلة، رغم أنه يتميز بسرعة الانتشار، موضحا أن الأعراض تبدأ من 5 أيام وتنتهي بمرور 7 أيام على الإصابة.
وتشمل أعراض المتحور الجديد، ارتفاع درجة الحرارة، والحمى، وضيقاً في التنفس، وصعوبة في الحركة، وإحساساً بالتعب والإرهاق، وظهور طفح جلدي في بعض الحالات.