الرئيسية » حياتنا » أندونيسي يعود لعائلته بعد هروبه لمدة 25 عاماً خوفاً من الختان! (شاهد)

أندونيسي يعود لعائلته بعد هروبه لمدة 25 عاماً خوفاً من الختان! (شاهد)

وطن– عاد رجل أندونيسي إلى المنزل ليجتمع شمله مع والدته بعد أن هرب في سن المراهقة منذ 25 عامًا، خوفاً من الختان.

ويعتبر الختان للذكور إلزامياً في الدين الإسلامي وبعض الثقافات والأديان حول العالم، ويوصى به أيضًا من قبل المتخصصين الصحيين.

وتم تصوير الرجل، البالغ من العمر 38 عامًا، على إنستغرام وهو يعود إلى منزل العائلة في مقاطعة كلاتن الإندونيسية؛ حيث حصد المقطع ما يقرب من 19000 إعجاب في يوم واحد.

ووفقاً لما نشرته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فقد أظهرت اللقطات، وهو يُستقبل فيه منزله من قبل عائلته وأشخاص آخرين في الحي.

فقدت والدة الرجل وعيها عندما رأته لأول مرة منذ ربع قرن
كان يعيش بلا مأوى في بلدة أخرى تسمى بانتول

والدته فقدت الوعي

وبحسب الصحيفة، فقد أظهرت اللقطات لمّ الشمل العاطفي له مع والدته وهو يسير في زقاق الحي، في حين انهارت والدته من البكاء قبل أن يغمى عليها.

ولاحقاً وبعد إفاقتها، سارعت والدة الرجل لتعانق ابنها المفقود منذ زمن طويل.

لم الشمل العاطفي للاندونيسي مع والدته وهو يسير في زقاق الحي

 

ضابط شرطة يكشف مساعي البحث عنه لمدة عقود

من جانبه، كشف جوكو برايتنو، الذي يعمل ضابطًا في فريق تنسيق الرعاية الاجتماعية بالمنطقة، أن الأسرة كانت تحاول تحديد مكان الرجل منذ عقود.

وأوضح أنه كان يبلغ من العمر 13 عامًا فقط عندما فرّ من المنزل، ولم يتمكنوا من العثور على أية أدلة على مكان وجوده.

تم العثور على الرجل بمساعدة يوتيوبر محلي

وكشف أنه تم تعقّبه أخيرًا في بلدة أخرى تسمى بانتول بفضل مساعدة من يوتيوبر محلي.

وأضاف “جوكو” أنّ الصحة العقلية للرجل قد لا تكون “100٪”، مشيرًا إلى أنه تعرض لصدمة كبيرة.

ولكن على الرغم من أنه عاش بلا مأوًى في “بانتول”، يُعتقد أن صحته الجسدية جيدة.

شقيقته تروي ما حدث

وفي حديثها في حفل لم الشمل، أوضحت الأخت الكبرى للرجل كيف هرب لتجنب الختان في عام 1998.

وتذكرت أنها شعرت، في المساء السابق، أنه كان يستعد بشجاعة لإجراء العملية، ولكن بعد ذلك، عندما استيقظت هي وأفراد الأسرة الآخرون في الصباح، كان قد هرب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.