الرئيسية » الهدهد » أتراك يحاولون رفع علم بلادهم بالمدينة المنورة وتصرف لافت من السعوديين (فيديو)

أتراك يحاولون رفع علم بلادهم بالمدينة المنورة وتصرف لافت من السعوديين (فيديو)

وطن– انتشر مقطع فيديو وُصف بأنه مثير، يرصد إقدام عدد من الأتراك على رفع علم بلادهم على جبل الرماة في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، في واقعةٍ حازت كثيراً من ردود الأفعال.

وشوهد في مقطع الفيديو، الذي تم تداوله على صعيد واسع في السعودية، أتراك وهم يحملون علم بلادهم أعلى الجبل، إلا أنّ شباباً سعوديين تدخلوا ومنعوا الأتراك من الإقدام على ذلك.

وكشفت مصادر سعودية، أن الشخص الذي منع الأتراك من تلك الواقعة يُدعى محمد العتيبي، ويُكنّى بـ”أبو عبدالله”، وحاز تصرفه إعجابَ كثيرين.

أثارت الواقعة كثيراً من ردود الأفعال، فقال ناشط سعودي: “گفووو عليه ولد سلمان”.

وتساءلت ميرا: “حركة مقصودة ولا الي جاي يتعبد مايكون همه يجيب علمة معه بس مافهمت كانت تبي تغرس العلم ؟”.

وكتب ناشط: “سلمت يمينه”.

وتفاعل خالد: “بيض الله وجيههم أبطال”.

سيطرة الدولة العثمانية على الحجاز

وسبق أن انضمّت الحجاز إلى الدولة العثمانية عام 1517م، ففي أثناء وجود السلطان سليم الأول بالقاهرة، أرسل شريف مكة بركات الهاشمي ابنَه الشريف محمد أبو نُمَي رسولًا إلى السلطان يُعلن تأييده له، ودخول الحجاز تحت رعاية الدولة العثمانية.

وكانت هذه إضافة مهمَّة جداً للدولة، ففضلاً عن الفوائد الاقتصادية بالإشراف على التجارة في المنطقة ورعاية الحجيج، وفضلًا عن الفوائد العسكرية والإستراتيجية بالتواجد في سواحل البحر الأحمر الشرقية بالحجاز، فإن الفائدة الدينية والعاطفية تفوق كلَّ الفوائد.

فمن خلال تلك الخطوة، صارت الدولة ترعى كلَّ المدن المقدَّسة عند المسلمين، وتحديداً مكة، والمدينة، بالإضافة إلى القدس، ما يضمن للدولة العثمانية ولاء معظم الشعوب الإسلامية، ويعطيها الحقّ في التحدُّث باسم المسلمين قاطبة أمام القوى العالمية المختلفة، بالإضافة إلى العلاقات الدبلوماسية الواسعة التي يمكن للدولة أن تُحقِّقها برعاية وفد الحجاج، كما يروي الداعية والمختص بالتاريخ الإسلامي راغب السرجاني.

صار الحجاز بذلك ولاية تابعة للدولة العثمانية بطريقة إدارتها القديمة نفسها، وبإقرار السلطان سليم الأول لقيادة الشريف بركات لكل الحجاز، مع إرسال حاميةٍ عسكرية تابعة للبحرية العثمانية لحفظ الأمن، وكان مقرُّها في مدينة جدة.

غادر السلطان سليم الأول القاهرة في 10 سبتمبر 1517م إلى الشام. مكث في دمشق، وحلب، وعنتاب، نحو تسعة أشهر يُنظِّم أحوال القطر.

وعُيِّن جان بردي المملوكي واليًا على الشام مكافأةً له على خيانته لقنصوة الغوري، وأصبحت الشام بذلك ولايةً تابعة للدولة العثمانية تُدار بالمماليك، وبآليات الإدارة المملوكيَّة مع تعديلاتٍ عثمانية؛ أي يتمتع بما يُشبه الحكم الذاتي، تمامًا كالوضع الذي آلت إليه مصر.

وفي عام 1334ه، الموافق 1915م، ترجّل عدد كبير من الجنود الأتراك في المدينة المنورة، قادمين من إسطنبول، كانوا مدججين بالسلاح والفظاظة والأوامر الصارمة.

ويقول الكاتب السعودي محمد الساعد في مقال منشور بوقع قناة العربية، إن كان القرار المتخذ من الأستانة في إسطنبول هو محاولة لاستباق الأحداث المتسارعة في إقليم الحجاز، وربما بقية الأقاليم العربية التي رزحت تحت ما سماها الاحتلال التركي لقرون.

وجاءت المدينة المنورة على رأس تلك المحاولات من خلال تحويلها إلى ثكنة عسكرية وتتريكها لاحقاً، ومن ثم فصلها عن الحجاز وإلحاقها تماماً بالدولة العثمانية، على إثر معلومات متواترة، إضافة إلى مخاوف حقيقية عن قرب انطلاق الثورة العربية الكبرى على ما وصفه بـ”الاحتلال التركي” من “مكة المكرمة”.

وتابع الكاتب: “هذا الاحتلال الذي هيمن لقرون على مقدرات الوطن العربي، خاصة وأن إرهاصات تلك الثورة بدأت بالظهور في المدينتين المقدستين وبادية الحجاز، وهو ما حدث بالفعل لاحقاً خلال أشهر قليلة، وتحديداً في العام التالي”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أتراك يحاولون رفع علم بلادهم بالمدينة المنورة وتصرف لافت من السعوديين (فيديو)”

  1. الدولة العثمانية وحدت العالم الاسلامي تحت راية مسلمة واحدة وما خانت اللاقصى ولا خانت مدينة الرسول والحامية التركية فى المدينة استبسلت استبسال الابطال وقائد الحامية نفسة خرج من المدينة بعد ان فقد المئات من جنودة شهداء على تراب المدينة واخرجوة زحفا من المدينة وهو يبكي هؤلاء هم المسلمون الحق اما ملاك امارات العرب المتهالكة اليوم فهم حفنة من الخون انباع المستعمر لاى دين لهم ولا اسلام ولا عروبة همهم عروشهم يحاربون دين الله اعداء الدين والاوطان فمن هو المسلم الحق عند الله التركي المسلم الحق ام العربي الخائن الذليل !!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.