الرئيسية » الهدهد » “هتموتي بين إيدي”.. أردنية تصرخ بشكل هستيري تحت تعنيف زوجها (شاهد)

“هتموتي بين إيدي”.. أردنية تصرخ بشكل هستيري تحت تعنيف زوجها (شاهد)

وطن– أثيرت ضجة في الأردن، بعد انتشار مقطع فيديو وُصف بأنه صادم جداً، كونَه يوثّق صراخ امرأة يتم تعنيفها بشكل شبه يومي من قبل زوجها وهو يهددها بالقتل.

وسُمع في المقطع المتداول، صراخ هستيري من قبل السيد،ة بينما أخذ الزوج يقول لها: “هتموتي بين إيدي اليوم”، وهما يسكنان في محافظة إربد، وتحديداً بمنطقة مستشفى إربد التخصصي.

شكاوى من غياب دور الدولة

في سياق متصل، شكت الحركة النسوية في الأردن من غياب دور الدولة في مواجهة تعنيف الزوجة، حتى في الحالات التي يتم الإبلاغ فيها عن تلك الجرائم.

وقالت الحركة، إنّ السلطات لا توفّر خطوطاً ساخنة تمكّن ضحايا التعنيف من اللجوء إليها، وهو ما يزيد من عزلتهم مع معنفيهم.

كما يشكو الضحايا أيضاً من صعوبة إجراءات تقديم بلاغ ضد المعنفين، عدا عن الاستهتار واللوم الذي يتلقَّونه من قبل غالبية المسؤولين.

فيما يكون غالباً المعنّف أحد أفراد الأسرة الذكور، وهو ما يجعل اللجوء إلى المحاكم ذا وصمة عار على الضحية.

ولا ترى كثير من عائلات الضحايا أنّ العنف سبب كافٍ للطلاق، فيدعون بناتهم إلى تحمّله تحت مسمى: “حافظي على بيتك”، كما لا يزال المجتمع ينظر للطلاق على أنه عارٌ على النساء.

وأشارت الحركة، إلى أنّ دور الرعاية الاجتماعية تتمثل في كونها سجوناً أكثر من كونها ملاجئ آمنة للنساء، ما يجعل الضحايا مترددات باللجوء إليها إلا إن تأكدن أنّ قتلهن بات أكيداً، ما يرفع نسبة العنف ضد المرأة.

ولا يشرّع القانون الأردني عقوبات رادعة ضد المعنفين، ما يجعل الضحايا يرون اللجوء إلى السلطات مخاطرة لا تستحق.

ويطبع القانون والمجتمع وغالبية رجال الدين والإعلاميون، العنف ضد المرأة بصوره المختلفة، ما يشكّل حاجزاً حقيقياً أمام خلاص الضحايا، فيما يرى بعضهم الآخر أنه واقع لا خلاص منه.

موجة تضامن واسعة مع معنَّفة إربد

وتفاعلاً مع واقعة إربد، أطلق ناشطون أردنيون حملة تضامن وتعاطف مع هذه السيدة، تحت وسم: “معنفة إربد”.

فقال الشمري: “معنفة إربد تتعرض للعنف والتهديد على يد زوجها بشكل يومي، صراخها مسموع لكن لا مُنجد ولا مُجيب، آن لهذا المَسخ ان يُفضح ولهذه المرأة ان تُنصف، شاركونا في الهاشتاق لعلها تصل لنسويات الاردن، لا سبيل لنا سوى بذلك”.

وكتب يوسف: “اسم المجرم علي العلجاني ساكن في محافظة إربد وسكنه مقابل مستشفى إربد التخصصي ودائمًا بشكل يومي يضرب زوجته ضرب مبرح، هذا المقطع كان أمس المغرب صاحبي صوّره وأرسله لي على طول، المقطع يعور القلب، أتمنى من نسويات الشرق والغرب وعلى رأسهم نسويات الأردن المشاركة بهالهاشتاق معنفة إربد”.

https://twitter.com/yx645/status/1612581950983634944?s=20&t=O–J7wmI9GL3Z4Z_beLGiw

وغردت هديل: “الصوت الموجود بالفيديو هو لبنت بتتعرض للعنف من زوجها بشكل يومي، الزوج اسمه علي ساكنين باربد مقابل مستشفى اربد التخصصي”.

وأضافت: “كل يوم صراخها تحت التعذيب بعبي المنطقة ، بس لا هي قادره تتصرف والمجتمع شايف صراخها مشاكل عائلية”.

https://twitter.com/HadeelAgain/status/1612435382854946816?s=20&t=O–J7wmI9GL3Z4Z_beLGiw

وكتبت فتاة: “انقذوا معنفة إربد.. صراخها يذيب القلب ملعونة مراجلكم القائمة على قهر النساء وتحت بسطار الحاكم الي يسومكم سوء العذاب تنقلبون جرذان يا رخوم”.

https://twitter.com/Rosa93__0/status/1612281102567088129?s=20&t=O–J7wmI9GL3Z4Z_beLGiw

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.