الرئيسية » حياتنا » كيف يمكن أن يساعدك النقر على الإبط 49 مرة في اليوم على إزالة السموم من الكبد؟

كيف يمكن أن يساعدك النقر على الإبط 49 مرة في اليوم على إزالة السموم من الكبد؟

وطن-يتعرض الكبد إلى مشاكل قد تعيق عمله المعتاد، وهو إزالة السموم من الجسم، لاسيما إذا تناول الشخص أطعمة دسمة ومشروبات متنوعة خلال المناسبات والاحتفالات الموسمية. ولهذا، يجد الكبد مشكلة في التعافي بعد هذه السهرات المتواصلة.

وفي الواقع، خلال هذه الفترة التي تكون فيه العزائم مستمرة لبعض الأيام، أقل ما يمكننا قوله هو تحمل عضو الكبد ما لا طاقة له به، لأن كل ما نأكله ونشربه يمرّ عبره، حسبما نشرته مجلة “غرازيا” الفرنسية.

يُذكر أنه بعد إجهاد الكبد وتعريضه للتعب، ما يجعله غير قادر على إزالة السموم من الجسم، يجب تنقيته وإزالة بقايا الأكل منه حتى يستعيد كفاءته.

ووفق ما ترجمته “وطن“، فإنه من أولى عواقب انسداد الكبد ضعف الجهاز المناعي وغرق الإنسان في حالة من الخمول والتعب يصعب التعافي منها في أغلب الأحيان.

علاج سموم الكبد من خلال النقر على الإبط

علاج سموم الكبد من خلال النقر على الإبط

 كيف يمكن تطهير الكبد عن طريق النقر على الإبط؟

من أجل محاربة هذه المشكلة، هناك طريقة غير معروفة إلى حد ما لتطهير الكبد بشكل طبيعي وبلطف وهي طريقة النقر على الإبط العلاجية. وفي الحقيقة، إنها طريقة موروثة عن الطب الصيني التقليدي، تتكون من النقر 49 مرة في اليوم على الإبط والقفص الصدري للمساعدة في تحفيز الجهاز اللمفاوي وبالتالي تعزيز عملية إزالة السموم.

إنها شكل من أشكال العلاج بالإبر، ما من شأنه أن يساعد أيضًا في إزالة الانسدادات والركود في مسارات الطاقة الداخلية للجسم. كما لا يؤدي ذلك إلى تحسين صحة الكبد فحسب، بل يحسّن صحتنا بشكل عام.

لهذه الأسباب عليك البدء بممارسة الرياضة فوراً

كيف تتدرب على النقر على الإبط؟

إنها طريقة في متناول الجميع، حيث يعد النقر سهل التنفيذ نسبيًا. لممارسة هذه العملية؛ ضع إصبعين معًا على كل جانب من القفص الصدري، بزاوية 45 درجة على الجلد، ثم اضغط بقوة ولكن برفق على كل ضلع، مع تكرار هذه الإيماءة 49 مرة يوميًا. في نهاية الجلسة، يوصى بأخذ بضع لحظات من الراحة قبل استئناف النشاط من جديد.

تدريب النقر على الإبط
تدريب النقر على الإبط

علاوة على ذلك، يوصى أيضًا بهذه الممارسة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث ستكون هذه الممارسة مفيدة بنفس القدر لأولئك الذين يعانون من التعب والإرهاق وآلام المفاصل أو ضعف الدورة الدموية.

ومن وجهة نظر أكثر علمية، ستعيد هذه التقنية التوازن بين نظامنا العصبي الودي (نمط نشاطنا) ونظامنا العصبي السمبتاوي (طريقة الراحة والهضم ). إنه أمر يستحق المحاولة.

دليلك لاستئناف روتين صحّي..10 فوائد غير متوقعة عندما تبدأ يومك برياضة المشي..

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.