الرئيسية » حياتنا » “الطلاق الرمادي” انفصال يزداد بين البالغين (50 عامًا)

“الطلاق الرمادي” انفصال يزداد بين البالغين (50 عامًا)

وطن– يتزايد عدد حالات الطلاق بين البالغين خمسين عامًا، بل وتضاعف بين عامي 1990 و2010. وقد أجريت دراسة من قبل جامعة بولنغ غرين ستيت، لتفسير هذه الظاهرة.

وفي الحقيقة، إنّ هذا الاتجاه الذي يمكن ملاحظته في جميع أنحاء العالم، يحمل الآن اسمًا: “الطلاق الرمادي”، وهو تعبير اختاره علماء النفس في جامعة أكسفورد الذين يواجهون هذه الظاهرة.

وبحسب تقرير لمجلة “فيمينا” الفرنسية، فإن مصطلح “الطلاق الرمادي” يشير إلى العدد الكبير لحالات الطلاق بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

ووفق ترجمة “وطن“، فإن هذه الظاهرة يمكن رؤيتها في كل مكان على غرار: المملكة المتحدة وكندا واليابان وأوروبا وأستراليا والهند. علاوة على ذلك، درس باحثون في جامعة بولنغ غرين ستيت، تواتر الظاهرة، وكشفوا أن معدل الطلاق بين البالغين فوق سن الخمسين قد تضاعف بين عامي 1990 و2010.

"الطلاق الرمادي"، وهو تعبير اختاره علماء النفس في أكسفورد الذين يواجهون هذه الظاهرة.
“الطلاق الرمادي”، وهو تعبير اختاره علماء النفس في أكسفورد الذين يواجهون هذه الظاهرة.

كيف نفسر ذلك؟

في الواقع، تتغير أعراف بعض المجتمعات بتغير الأفكار والثقافة ونمط الحياة، ولذلك، أصبحت مؤسسة الزواج لامركزية. وفي هذا السياق، أظهر الباحثون أن هذا يمكن تفسيره بشكل خاص بالثورة الثقافية في الدول الغربية، والتي تركز بشكل كبير على التنمية الشخصية. كل هذا يعني أنّ السعادة الشخصية لها الأسبقية الآن على سعادة الزوجين، وهذا يؤدي إلى قرارات جذرية ربما لم تكن لتُتخذ من قبل.

تتغير أعراف بعض المجتمعات بتغير الأفكار والثقافة ونمط الحياة، ولذلك، أصبحت مؤسسة الزواج لا مركزية.
تتغير أعراف بعض المجتمعات بتغير الأفكار والثقافة ونمط الحياة، ولذلك، أصبحت مؤسسة الزواج لا مركزية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.