وطن– تتصدّر مشاهد التوعية والدعوة للإسلام وعرض صورته الصحيحة، بطولةَ كأس العالم المقامة في دولة قطر.
فقد أظهر مقطع فيديو متداول، عدداً من المشجعين الأجانب في أثناء زيارتهم لأحد المساجد في قطر.
وتبيّن أن هؤلاء الأجانب يتوجهون للمساجد للاستماع إلى الأذان، ومشاهدة المسلمين في أثناء أدائهم الصلاة، كما يسألون عن الإسلام.
وشوهد في مقطع الفيديو، داعية وهو يقدّم باللغة الإنجليزية عرضاً عن صحيح الدين الإسلامي لعدد من المشجعين الأجانب.
المساجد في قطر أصبحت قبلة للمشجعين الأجانب.. يأتون إلى المسجد يستمعون إلى الأذان، ويُشاهدون المسلمين وهم يُصلون، ويسألون عن الإسلام.
اللهم اهدهم إلى الدين الحق. pic.twitter.com/TVSqSCA7qk
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) December 13, 2022
تفاعل واسع
أثار هذا الفيديو، تفاعلاً واسعا بني النشطاء على موقع تويتر، بينهم رسالة من مغرد يُدعى نور الدين، يذكر: “قول لإبراهيم عيسى ان الاذان بيغرى السياح مش بيطفشهم”، في حديث عن الإعلامي المصري الذي ظهر في أكثر من مناسبة، وهو ينتقد صوت الأذان في مكبرات الصوت بالمساجد، وطالب بمنعها.
قول لإبراهيم عيسى ان الاذان بيغرى السياح مش بيطفشهم
— Nooreldien Ahmed (@NooreldienA) December 13, 2022
وقالت مغردة: “بسم الله ماشاء الله اللهم انصر الاسلام والمسلمين”.
https://twitter.com/Amfe12350/status/1602723525730631680?s=20&t=526glyDbzOsnYO1ET_PFiQ
وغرد صادق: “الناس بحاجة إلى من يقدم لها الإسلام بشكل جميل ويرغبها فيه”.
الناس بحاجة إلى من يقدم لها الإسلام بشكل جميل ويرغبها فيه
— Sadeq Ameen yem. (@abomodyem) December 13, 2022
قطر توضح “صحيح الدين”
وتمسكت دولة قطر، خلال استضافتها بطولة كأس العالم، بتقاليد وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وهو كان له أبلغ الأثر في نقل صورة صحيحة ومعبرة عن الإسلام.
وتحول مسجد “كتارا” إلى أحد أهم وأبرز المحطات التي يزورها السياح الأجانب الذين يحضرون لمتابعة فعاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي-كتارا المُصاحبة لبطولة كأس العالم.
ويبدي الزوار إعجابهم بجمال المسجد الذي يُعد تحفة معمارية في قلب الحي الثقافي، وتلفت أنظارهم التصاميم التي تبرز توليفة فريدة تمزج بين مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور.
ويشهد مسجد كتارا، توزيع منشورات بكل لغات العالم على زائري قطر خلال المونديال، من أجل تعريفهم بصحيح الدين الإسلامي، للرد على المزاعم والأكاذيب التي يروج لها الإعلام الغربي.
أحدث هذا الأمر صدى واسعًا، حيث أعرب العديد من الجماهير والصحفيين عن إعجابهم بالثقافة الإسلامية، والتي اتضح أنها عكس ما يروج في الخارج.
