وطن– بعد الإستحمام، يتبع بعض الأشخاص في الصباح روتين خاص يتمثل في تنظيف الأذنين من الشمع بطرف القلم أو دبابيس الشعر أو المسواك أو مشابك ورق، وهي في الواقع عادة خاطئة يحذر منها الأطباء لأنها قد تسبب كارثة، وضرر دائم للأذنين والقدرة على السمع.
شمع الأذن
في معظم الحالات، يتساقط شمع الأذن من تلقاء نفسه. وإذا لم يحدث ذلك، فمن الأفضل طلب المشورة الطبية.
في الحقيقة، لا يحتاج الجميع إلى إزالة شمع الأذن. ومع ذلك، إذا تراكم بكميات كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى وجع حاد وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، وفقدان السمع المؤقت والإصابة بالاكتئاب، وفقا لما أودره موقع “timesnownews“.
طريقة آمنة لإزالة شمع الأذن
إذا لم يتلاشى شمع الأذن من تلقاء نفسه، فيمكن إتباع طريقة آمنة في المنزل لإزالته، ستحتاج خلالها إلى زيت الزيتون الطبي.
فكل ما عليك فعله هو إتباع هذه الخطوات:
- ضع قطرتين (أو حتى ثلاث قطرات) من زيت اللوز الطبي في الأذن، ثلاث إلى أربع مرات يوميََا، على مدى ثلاثة إلى خمسة أيام.
- استلق على رأسك على جانب واحد بعد وضع الزيت الذي يمكن استخدامه من خلال قطارة.
- ابق مستلقيا على جانب واحد لبضع دقائق، لأن ذلك يسمح للزيت بالمرور عبر قناة الأذن.
- ستبدأ كتل شمع الأذن في التساقط خلال فترة أسبوعين تقريبا، غالبًا في الليل بينما يكون الشخص نائمًا.
ويفضل وضع الزيت قبل النوم للحصول على أفضل نتيجة.
أخطاء يجب تجنبها أثناء تنظيف الأذنين
يقول الأطباء أن هناك خطأين فادحين يمكن أن يرتكبهما المرء أثناء تنظيف شمع الأذن في المنزل.
- استخدام أداة مدببة لتنظيف شمع الأذن مثل عود الأسنان أو دبابيس الشمع.
- استخدام جهاز تنظيف الأذن، حيث لا ينصح باستخدامه وفقًا للأطباء بسبب نقص الأدلة على فعاليته.
-
علامة على الأذن يمكن أن تتنبأ بالنوبة القلبية قبل حدوثها