الرئيسية » الهدهد » ظهور جديد ومثير لابنة زعيم كوريا الشمالية ورسالة غامضة (شاهد)

ظهور جديد ومثير لابنة زعيم كوريا الشمالية ورسالة غامضة (شاهد)

وطن- قالت وكالة “أسوشيتد برس apnews، إن ابنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ظهرت علنًا مرة أخرى، والتقت هذه المرة بعلماء صواريخ، ووصفت بألقاب أكثر تشريفًا، مثل: الطفلة “المحبوبة” أو “الغالية”.

ابنة الزعيم الكوري الشمالي تظهر للعلن مرة أخرى

وتبلغ ابنة كيم التي تُدعى “جو آي” من العمر حوالي 10 أعوام فقط، لكنّ صورها الجديدة والجريئة تعمق الجدل حول ما إذا كانت ستُعَدّ كخليفة لوالدها.

 كيم جونغ أون
كيم جونغ أون

وكان الظهور العلني الأول للابنة، التي يُعتقد أنها الطفلة الثانية لكيم، في نهاية الأسبوع الماضي، في صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية التي تظهر مراقبتها لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات لكوريا الشمالية مع والديها وعدد من كبار المسؤولين.

كيم جونغ أون يشرف على إطلاق صواريخ عابرة للقارات برفقة ابنته لأول مرة!(شاهد)

وشوهدت الابنة التي كانت ترتدي معطفًا أبيض منتفخًا وحذاءً أحمر، وهي تسير جنبًا إلى جنب مع كيم متجاوِزةً صاروخًا ضخمًا محمّلًا على شاحنة إطلاق، وتشاهد سلاحًا محلقًا.

 كيم جونغ أون
كيم جونغ أون

وتحدّثت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الأحد، عن ظهورها للمرة الثانية، قائلة إنها وكيم التقطت صوراً جماعية مع علماء ومسؤولين مشاركينَ في إطلاق صاروخ Hwasong-17 ICBM التجريبي.

ووصفتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، بأنها “أكثر طفل محبوب” أو “غالي” لكيم، وهو لقب أكثر تشريفاً من وصفها السابق (طفل كيم المحبوب) في ظهورها الأول قبل أيام.

 كيم جونغ أون
كيم جونغ أون

وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية الابنة، وهي ترتدي معطفاً أسود ممسكةً بيد والدها.

وأظهرت بعض الصور الاثنين يقفان في منتصف صف من الجنود بالزي الرسمي، أمام صاروخ ضخم فوق شاحنة الإطلاق، وظهرت في صور أخرى وهي تصفق بيديها أو تتبادل المصافحة مع جندي، أو تتحدث إلى والدها بينما يهتف الناس في الخلفية.

 كيم جونغ أون
كيم جونغ أون

وقال عنكيت باندا، الخبير في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: “هذا أمر مذهل بالتأكيد. فصورتها وهي تقف جنباً إلى جنب مع والدها أثناء الاحتفال بها من قبل الفنيين والعلماء المشاركين في إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات (ICBM) الأخيرة، ستدعم فكرة أنّ هذه هي بداية وضعها كخليفة محتمل”.

 كيم جونغ أون
كيم جونغ أون

ولفت إلى أنّ “ظهورها العلني الأولي في سياق تجربة أسلحة إستراتيجية لا يبدو لي من قبيل الصدفة”.

وذكرت وكالة “يونهاب”، أن كيم جونغ أون، ظهر مرة أخرى برفقة ابنته الثانية في فعالية رسمية.

رسالة غامضة

وبعد أن كشف النقاب عن ابنته لأول مرة في منصة إطلاق صاروخ “هواسيونغ” البالستي العابر للقارات، يوم 18 من الشهر الحالي، ظهرت مرة أخرى في فعالية التقاط الصور التذكارية مع المساهمين في إطلاق الصاروخ.

ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، العديدَ من صور الزعيم كيم وابنته يتجولان في موقع التقاط الصور.

وفي أول ظهور لها، ارتدت ابنة كيم معطفاً شتوياً أبيض اللون، ما يوضح أنها تلميذة في المدرسة الابتدائية، وفقاً ليونهاب.

غير أنّه في ظهورها الثاني، كانت ترتدي معطفاً أسود اللون من الصوف، مصففة شعرها لتظهر كإمراة بالغة، ما سبّب ارتباكاً بينها ووالدتها لي سيول-جو.

وقال رئيس جامعة دراسات كوريا الشمالية، يانغ مو-جين، ليونهاب: إن “ظهور ابنة كيم يحمل معنى أن التسلح النووي فقط يضمن مستقبل الجيل المقبل”، وظهورها أمام المساهمين في تطوير الصاروخ المعني عبارة عن “رسالة موجهة إلى الجيش للحفاظ على السلالة الأصيلة للبلاد”.

هذا وتوقّع خبراء أنّ ابنة كيم ستشارك في مزيد من الفعاليات بصورة معلنة في المستقبل، من ضمن مساعي كوريا الشمالية لتعديل صورة كيم جونغ أون المعروف بحماسه للتسلح من خلال ظهور ابنته معه.

شقيقة كيم جونغ أون تهدد كوريا الجنوبية بالإنتقام لهذا السبب!

هل يتم إعدادها كخليفة لوالدها؟

من جانبه، قال المحلل Cheong Seong-Chang في معهد “Sejong” الخاص في كوريا الجنوبية، إن كيم جونغ أون لا يمكنه جعل ابنته خليفة له إذا كان يعتقد أنه يفتقر إلى القيادة.

وتابع “تشيونغ”، أن كيم ربما يمنع أي تراجع محتمل لاختيار ابنته كقائدة للجيل الرابع، لذلك من المحتمل أنه أحضرها إلى حدث إطلاق ناجح للصواريخ البالستية العابرة للقارات، لمساعدة ابنته على تحقيق ولاء الجمهور تجاهها بسلاسة.

وأوضح: “عندما يكون للزعيم العديد من الأطفال، فمن الطبيعي أن يجعل ابنه المحبوب خلفًا له.. من المتوقع أن تظهر Kim Ju Ae من حين لآخر في الأحداث العامة لكيم جونغ أون، وتتلقى تدريبًا على التعاقب”.

جاء الكشف عن الطفلة “جو آي” بمثابة مفاجأة كبيرة للخبراء الأجانب، حيث لم يُذكَر كلٌّ من Kim Jong Un ووالده Kim Jong Il لأول مرة في رسائل وسائل الإعلام الحكومية إلا بعد أن أصبحوا بالغين.

ومع ذلك، قال تشيونغ، إن كيم جونغ إيل كان يفكر في جعل كيم جونغ أون وريثَه عندما كان ابنه يبلغ من العمر 8 سنوات. واستشهد تشيونغ بمحادثاته مع عمة كيم جونغ أون وزوجها، اللذينِ هربا إلى الولايات المتحدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.